قطع أشجار تحت جنح الظلام
فوجئ المواطنون ليل الجمعة ـــــ السبت أثناء مرورهم في الشارع العام الذي يربط بين الهلالية ومنطقة عبرا (خالد الغربي)، بعمال يقطعون، بواسطة منشار كهربائي، أشجاراً مزروعة منذ زمن على جانب الطريق، ليتبين صباحاً أن ركائز حديدية نُصبت بالقرب من الأشجار المقطوعة، مخصصة للإعلانات التجارية. المشهد أثار استياء أهالي المنطقة الذين اتهموا بلدية الهلالية بالتواطؤ مع مَن قطع الأشجار لوضع لوحات إعلانية. ووصف أحد أبناء المحلة، محمود الحسن، ما حصل بالاغتيال الجماعي تحت جنح الظلام لتلك الأشجار من دون حسيب أو رقيب. أما رئيس بلدية الهلالية سيمون مخول فنفى، في اتصال مع «الأخبار»، أية علاقة للبلدية بقطع الأشجار، مؤكداً أن البلدية فوجئت بقطع الأشجار، لأن الفاعل خرق اتفاقاً جرى بينه وبين البلدية يقضي بوضع لوحتين إعلانيتين من دون المساس بأية شجرة. وقد رفعت البلدية شكوى لدى مخفر قوى الأمن الداخلي بحق من قطعوا الأشجار وطالبتهم بدفع غرامات. وأشار مخول إلى أنّ «الشخص المعنيّ تعهد بإزالة ما بقي من جذوع الأشجار المقطوعة وزراعة أشجار جديدة، وقد حددنا له سقفاً زمنياً لا يتجاوز أسبوعاً واحداً لإعادة زرع الأشجار، تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية».

أول سقف باطون في البارد يُبصر النور

سمح تحسّن الطقس والأحوال المناخية في عطلة نهاية الأسبوع الماضي بإيفاء وكالة الأونروا بتعهدها الذي قطعته لأهالي مخيم نهر البارد (عبد الكافي الصمد) أكثر من مرة، إذ أنجزت الشركة المتعهدة إعادة إعمار المخيم خلال العطلة «صبّ» أول سقف باطون للطابق الأرضي لعدد من المباني داخل الرزمة الأولى في المخيم. وأكدت «الأونروا» في بيان أصدرته أنّ «أعمال البناء لا تزال مستمرة في الرزمة الأولى في المخيم، وأنه صُبّ نحو 250 متراً مكعباً من باطون الأساس فيها، و90 عموداً، وأن أعمال الطمر مستمرة أيضاً في الأجزاء الباقية داخل الرزمة الأولى حتى تصل إلى مستوى التصاميم المطلوبة». وأشارت الوكالة إلى أن «أعمال رفع الأنقاض والركام من داخل المخيم تقترب من نهايتها، وأنه لم يبق سوى جزء صغير فقط موجود في الرزمة الرابعة لا يزال بحاجة إلى رفع الأنقاض منه»، لافتة إلى أنه «خلال عملية رفع الأنقاض والركام أُزيل أكثر من 12 ألف لغم وجسم من الذخائر والقنابل غير المنفجرة».

تحالف مكافحة التدخين: الانفتاح على أصحاب القرار

بحث «تحالف الجمعيات الأهلية لمكافحة التدخين» في لبنان، استراتيجية عمله في المرحلة المقبلة، إضافة إلى تعزيز العلاقات بين المؤسسات في التحالف والمؤسسات خارجه، وخصوصاً العاملة في نطاق الصحة للتعاون في تنفيذ هذا المشروع.
وناقش المجتمعون اللجنتين النيابيتين (لجنة العدل والصحة) اللتين ستضعان مشروع قانون الحد من التدخين، مشددين على فتح جسور علاقات مع هذه اللجان لدعم القانون وتعزيزه، ما يسهّل على التحالف التعاون وعدم الوقوع في صراع مع أصحاب القرار. وأكدوا أهمية أن يواكب التحرك بآخر على المستوى السياسي، ولا سيما مجلس النواب واللجان المعنية.

حملة الإصلاح الانتخابي: رغبة غير معلنة في التأجيل

رأت الحملة المدنية للإصلاح الانتخابي أن «أي تأجيل للانتخابات يضع صدقية الأطراف والقوى السياسية دون استثناء على المحك»، مشيرة إلى «أنّ الممارسات تدل على رغبة غير معلنة في إرجاء الانتخابات في الوقت الذي لا يجرؤون فيه على البوح بحقيقة خياراتهم ونياتهم الحقيقية».
ولفتت إلى أنّ «حملة التسويف المستمرة في جلسات مجلس الوزراء، حيث تجري النقاشات في إطار من المزايدات التي تهدف إلى إطاحة الإصلاح والمواعيد الدستورية»، متسائلة عن «شرعية إعلان رفض إجراء الانتخابات إذا لم تجر الأمور كما يرغبون من استشاروا ليتأكدوا من أن ما يرغبون فيه هو فعلاً ما يجب أن يكون». ورفضت الحملة «هذه الممارسات اللامسؤولة التي تسيء إلى سمعة النخبة السياسية بعدما عجزت عن توفير مقومات الدولة المدنية»، داعية المواطنين في كل المناطق «إلى مواكبة تحركاتها التصعيدية التي ستعلنها تباعاً.