النقاش صاخب جداً في مجموعة «مش عايزين الإخوان» على موقع «فايسبوك». خمسة آلاف عضو حتى الآن، عبروا عن رفضهم تعزيز سلطة جماعة الإخوان المسلمين الاجتماعية والثقافية في مصر، لكن طبعاً، شارك آخرون من المؤيدين للجماعة في المجموعة، ما أسس لحوار مصري ــــ مصري على الصفحات الإلكترونية، تمحور حول الإسلام السياسي، وعلاقة الشباب المصري به. أحد الأعضاء، لم يكلّف نفسه عناء الحوار، أو الاستناد إلى إحصائيات جدية. برأيه، مصر كلها تقف خلف الإخوان المسلمين. في المقابل، شارك عضو آخر بوضع رابط إلكتروني للكاتب عبد الرحيم علي، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، محاولاً الإيضاح «بالمنطق المغالطات والأكاذيب حول الجماعات والحركات الإسلامية داخل مصر وخارجها».تتناول الموضوعات المطروحة الكنيسة القبطية في مصر، وهو الموضوع الذي تفاعل أخيراً، بعد اشتباكات «نجع حمادي» الدامية في مصر. وللمناسبة، تتعرّض الكنيسة لهجوم داخل المجموعة، لا يصرف النظر عنه شيئاً، إلا أحد المقالات المرفقة، الذي يتحدث عن المرشح للرئاسة المصرية محمد البرادعي و«الثورة الخضراء»، إضافة إلى مشاركات واسعة حول المعارضة الإيرانية.
أما أبرز المشاركات في المجموعة فتتحدث عن مرشد الإخوان الجديد، على ذمة أحد المشاركين، وهو محمد بديع البالغ من العمر 66 عاماً، الأصغر سناً بين المرشحين الثلاثة ويعمل طبيباً بيطرياً، وتولى قسم التربية في الجماعة. ووفقاً لمعلومات العضو المشارك، فإن بديع ينتمي إلى التيار المحافظ وسبق أن سجن مرات عدة أبرزُها عام 65 في قضية سيد قطب. وحسب الآراء المطروحة، فإنه من المعروف عن محمد بديع أنه رجل دعوة صاحب فكر متعصب، كونه من شخصيات ترفض «تولي المرأة والقبطية رئاسة مصر».
(الأخبار)