سُجل في الأربع والعشرين ساعة الماضية حصول عدد من الحوادث الأمنية، تخلّلتها عمليات إطلاق نار، كما سُجلت عملية إعادة محكومين من جانب ذويهم إلى السجن، وفي التقرير عُثر على جورج ع. (مواليد 1968) جثة هامدة بالقرب من مدافن بلدة خربة قنافار في البقاع الغربي، وإلى جانبه بندقية صيد وزجاجة تحتوي على موادّ سامة، وكان جورج قد اختفى قبل يومين بعد خروجه في رحلة صيد. وفي برج حمود سُجّل حصول تضارب بين فادي ف. (مواليد 1982) والمجنّد في قوى الأمن يوسف أ. بسبب إفراغ فادي الهواء من إطار سيارة المجنّد التي كانت متوقفة أمام محلّه في المنطقة.
وفي مبادرة لافتة أقدمت والدتا القاصرَين أ. ن. مواليد (1995) و ز.أ. مواليد (1994) على تسليمهما إلى فصيلة الجديدة، بعدما كانا قد تمكّنا من الفرار من معهد الأحداث في الفنار، وهما محكومان بجرائم سرقة.
وسجّلت في الساعات الماضية أيضاً محاولة نبيه ح. الاعتداء على دورية لقوى الأمن كانت تقيم حاجزاً في منطقة الجناح قرب الـBHV، حاولت إيقافه بينما كان يقود دراجة نارية من دون ارتداء خوذة، لكنه تمكّن من الفرار، وعاد برفقة عدد من الشبان، محاولين خطف المعاون ثائر ح. ولكن تدخل العناصر الأمنيين حال دون ذلك، وأوقف نبيه، واقتيد إلى فصيلة بئر حسن، فيما لاذ رفاقه بالفرار. وفي السياق الأمني أيضاً، أوقف عنصر من حركة فتح يُدعى علي خ. في مخيم عين الحلوة من جانب «جند الشام». وقالت مصادر «جند الشام» إنّ علي كان يحاول إلقاء قنبلة يدوية، وسُلّم علي إلى الكفاح المسلح الفلسطيني.
ومن الحوادث التي سُجّلت أيضاً إشكال وتضارب في منطقة الجديدة بين مجموعة من الشبان بسبب محاولة «معاكسة» فتاة، وعندما تدخّلت دورية من قوى الأمن لفضّ الإشكال حاول عدد من المتجمهرين اعتراضها، ممّا دفع بأحد عناصر الدورية إلى إطلاق النار في الهواء، وقد أوقفت الدورية كلّاً من إبراهيم أ. وإبراهيم ي. وكانا في حالة سكر شديد وسلّما إلى الفصيلة الإقليمية.
ووقعت عملية سلب في منطقة أرض جلول، إذ أقدم شخصان يستقلان دراجة نارية على شهر مسدس بوجه عدنان س. (مواليد 1985) والاعتداء عليه بالضرب، وسلباه مبلغاً من المال، ولاذا بالفرار.