قضية وفاة الصمد: العائلة تسأل عن إذن «ملاحقة» عناصر أمنية

أصدرت عائلة الطبيب الراحل جمال الصمد بياناً أعلنت فيه أنها ستعقد مؤتمراً صحافياً لإيضاح ملابسات حادث وفاته، وذلك «في حال استمرار تعطيل العدالة ومخالفة القانون، المتمثلين بعدم الجواب على طلب إذن الملاحقة المقدّم من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية»، والمقصود به «ملاحقة عناصر من قوى الأمن الداخلي». وطالبت العائلة وسائل الإعلام بـ«توخي الدقة» عند تناول قضية وفاة الطبيب الراحل، مذكّرة بأن نقيب المحامين السابق في طرابلس والشمال فادي غنطوس، بصفته وكيلاً عن ورثة الراحل، أصدر إثر الحادث مباشرة، بتاريخ 6/7/2009، بياناً توضيحياً أشار فيه إلى أن «ما لدينا من معطيات ومعلومات يسمح لنا مبدئياً باستبعاد نظرية الانتحار»، وفي اليوم نفسه صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـــــ شعبة العلاقات العامة بيان أوضحت فيه أن «التحقيقات التي يجريها القضاء المختص لم تنته بعد».
ولفت البيان إلى «أن قاضي التحقيق في الشمال الرئيس خالد عكاري أصدر في 2/10/2009 قراراً جاء فيه أن وفاة المرحوم الصمد «قد جاءت نتيجة إصابته برصاصة أطلقها عناصر الأمن الداخلي». وفي 8/10/2009 أحال النائب العام الاستئنافي في الشمال الرئيس عمر حمزة «أوراق التحقيق» على مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية. بعد ذلك بيومين، «طلب مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية الرئيس رهيف رمضان إذناً بملاحقة عناصر من قوى الأمن».

خلاف في الطريق الجديدة

وقع خلاف في الطريق الجديدة منتصف ليل السبت ـــــ الأحد الماضي، وقد أدى إلى وقوع أربعة جرحى.
وفي التفاصيل التي نشرتها الوكالة الوطنية للإعلام أن الإشكال وقع في شارع غانا عند أطراف منطقة الطريق الجديدة لجهة مخيم صبرا، و«أن خلافات عائلية حصلت بين شبان من آل كرنبي وشبان آخرين من آل عواد، تطورت إلى إطلاق نار، ما أدى إلى إصابة كل من: و.ع، م.ع، ر.ع. وع.ك.».
نُقل الجرحى إلى مستشفى المقاصد، وقد تدخلت القوى الأمنية ونفذت انتشاراً في منطقة الحادث وأقامت نقطة عسكرية لفرض الأمن والاستقرار.

حملة مكثفة ضد «المخدرات»

في إطار حملات مكافحة المخدرات، أوقف مكتب مكافحة المخدرات المركزي أ.ع. وأ.ب. وج.ع. وذلك للاشتباه فيهم بجرم الاتجار وتعاطي المخدرات، كذلك أوقف مكتب مكافحة المخدرات الإقليمي في البقاع ي.ح. وح.ب. وح.س. «بعدما ضبطت معهم كمية من المخدرات»، وفق ما جاء في خبر نشرته الوكالة الوطنية للإعلام.
أما في الحنوب، فقد أوقف م.ت. وك.ص. للاشتباه فيهما بأنهما يتعاطيان المخدرات.

سباق سيارات... فإطلاق نار

سُجّل عند الرابعة من فجر أمس إطلاق نار أدى إلى إصابة الشاب ع.ح. (19 عاماً). وأفادت التقارير بأن سباقاً كان يجري بين سيارتين، الأولى «ب. أم» 528 والثانية «كيا». وقد أطلق أحد ركاب السيارة الأولى النار من مسدس حربي على سيارة «الكيا» ما أدى إلى إصابة سائقها ع. ح. في قدمه، ونقل على الأثر إلى مستشفى النجدة الشعبية في النبطية. فرّ سائق الـ«ب. أم» وركابها إلى جهة مجهولة، فيما تمكّنت قوى الأمن من توقيف سيارة الـ«كيا» وفتحت تحقيقاً مع شخصين كانا في داخلها، وذلك لمعرفة الدوافع والملابسات لما جرى، ولكشف هوية ركاب الـ«ب. أم»، وتجري عمليات البحث عنهم من قبل قوى الأمن الداخلي في الجنوب.

من يعتدي على العين الأثرية؟

هدم مجهولون ما رمّمته بلدية البرج الشمالي ـــــ صور من العين الأثرية في البلدة. وقال رئيس البلدية مصطفى شعيتلي إن العمل التخريبي للعين هو في عهدة القضاء وتجري الآن التحقيقات اللازمة لمعرفة الفاعلين وإنزال العقوبات اللازمة بهم.