من منظمة ثابت لحق العودة إلى جنبلاط
وجّهت منظمة ثابت لحق العودة رسالة مفتوحة إلى رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط عشية انعقاد المؤتمر الذي ينظمه الحزب التقدمي الاشتراكي، غداً الأربعاء، في فندق البريستول، لدعم الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان. وضمّنت المنظمة الرسالة استطلاعاً أجراه مركز بيروت للأبحاث والمعلومات، يشير إلى أنّ 87.6% من المستطلعة آراؤهم يعتقدون بأنّ توفير الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان يُسهم في تكريس التمسك بحق العودة ورفض التوطين، لا العكس، وأنّ 89% منهم يؤمنون بحتمية العودة، ولو بعد حين.
لذا، أمَلَت المنظمة أن يكون الاستطلاع إحدى الأوراق المعتمدة لدى المؤتمر، وخصوصاً أنّ توفير الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين يكرّس مفهوم رفض التوطين الذي يتخوف منه بعض اللبنانيين. وأكدت الرسالة أنّ توفير تلك الحقوق، فضلاً عن كونه سيوفّر الحياة الكريمة للاجئين إلى حين العودة، يُسهم أيضاً في إنهاء مظاهر الفلتان الأمني والمشاكل الاجتماعية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
وطالبت المؤتمر باستصدار قوانين وتشريعات تنظم الوجود الفلسطيني في لبنان، على قاعدة توفير الحقوق المدنية والاجتماعية وفقاً لمعاهدات ومواثيق حقوق الإنسان العالمية، التي وقّعها لبنان.

خفض سنّ الانتساب إلى الجمعيات إلى مجلس الوزراء

رفع وزير الداخلية والبلديات، زياد بارود (الصورة)، إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء مشروع قانون أعدته الوزارة يرمي إلى تعديل المادة الخامسة من قانون الجمعيات لجهة خفض سنّ الانتساب إلى الجمعيات من 20 سنة إلى 18 سنة، مرفقاً بالأسباب الموجبة وبمشروع مرسوم إحالته على مجلس النواب، إضافة إلى جدول مقارنة بالنصين الحالي والمقترح. ومن الأسباب الموجبة، أنّ سن الرشد المدني محدّد بثماني عشرة سنة مكتملة، وأنّ القرار ينسجم مع التوجه العام الرامي إلى إشراك فئة الشباب في الحياة العامة في أفضل الصور الممكنة وعلى مختلف الصعد.

مديرو مدارس الهرمل طالبوا بمحيط آمن

التقى قائمقام الهرمل طلال قطايا قبل ظهر أمس عدداً من مديري المدارس الرسمية المتوسطة، بحثوا معه في حالة الفلتان والفوضى التي يحدثها دخول الدراجات النارية أمام المدارس الرسمية في الهرمل وخروجها، والتعديات التي تنتج منها، مطالبين بـ«اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة، ومحذرين مما يترتب من مشاكل إذا استمرت الحال على ما هي عليه».
وأبدى القائمقام قطايا كل تفهم، واعداً بمتابعة هذا الموضوع «آملاً بتعزيز قوى الأمن الداخلي بالعناصر حول محيط المدارس والشوارع المؤدية والمحيطة، وخصوصاً من راكبي الدراجات، والآليات، والتعاون مع الجيش والهيئات المحلية لوضع حدّ للتجاوزات».

التربية تفتح ملف التعليم المهني

تفقّد وزير التربية والتعليم العالي د. حسن منيمنة المجمع المهني والتقني في الدكوانة، وعقد اجتماعاً مع المدير العام للتعليم المهني والتقني، أحمد دياب ورؤساء المصالح. كذلك اطّلع على مشاريع التطوير والاختصاصات المتعددة التي تناهز مئة اختصاص، وجال على المصالح والمصانع المتخصصة بميكانيك الطيران وميكانيك السيارات والكهرباء والإلكترونيك. وترأس منيمنة اجتماعاً موسعاً مع مديري المعاهد والمدارس المهنية والتقنية الفنية والتفتيش التربوي والمديرين الإقليميين.
وأعلن منيمنة أنّه لن يفتح ملف تطوير التعليم المهني «قبل شهر أيار المقبل، لهذا ستكون لنا لقاءات عديدة، وتأتي من اقتراحات أهل القطاع».