ادعى العمّال السوريون عبد الله نايف عبد الله (مواليد 1991) وصبحي عليوي شحادة (مواليد 1979) ومحمد سالم الخلف (مواليد 1986) ومحمود علي الخلف (مواليد 1986)، أمام فصيلة درك الشويفات في قوى الأمن الداخلي، أنهم تعرّضوا لاعتداء مسلّح في منطقة عرمون أول من أمس. وقالوا للشرطة إن أربعة أشخاص ملثّمين يرتدون ثياباً لونها أسود دخلوا غرفهم التي تقع في ورشة بناء في منطقة دوحة عرمون، قرب مسجد الحياة، وشهروا عليهم ثلاثة رشاشات حربية، ومسدساً وسلبوهم محافظهم، وفرّوا إلى جهة مجهولة. كما أفاد العمّال أن الجناة كانوا على متن سيارة من لون رصاصي، لكنّهم يجهلون باقي مواصفاتها. وفي ساحل المتن ادعى العامل السوري عمار علي الإبراهيم (مواليد 1986) أمام فصيلة درك انطلياس أن مجهولاً سرق منه مبلغ 2800 دولار أميركي بطريقة احتيالية. شرح عمار للشرطة أن السارق عرّف عن نفسه بأنه يعمل لمصلحة «الأمن»، وطلب منه تفقّد محفظته. استجاب العامل ظناً منه أن الرجل يتبع فعلاً لجهاز أمني، ولم يشكّ في الأمر، إذ إن التدقيق في أوراق العمال السوريين الثبوتية بات يتكرّر كثيراً منذ 2005. أعاد رجل «الأمن» المحفظة وفر، وهكذا فقد العامل كلّ ما جناه خلال أشهر مضت.