9 قتلى في حوادث مختلفة خلال يوم واحد
توفي تسعة أشخاص يوم أول من أمس في ظروف غامضة تستدعي تحرّك القضاء بفعّالية لكشف الحقيقة، وملاحقة المجرمين إذا ثبت أن الوفيات مفتعلة.
■ لم تغادر منزلها
أحضر مواطنون جثّة مارلين بولس عماد (مواليد 1971) إلى مستشفى الإيمان في عاليه. لم تعرف أسباب الوفاة، لكن قال من أحضرها إلى المستشفى إنها توفيت أثناء وجودها داخل منزلها في بلدة كفرعميه.
■ مشنوقاً بحبل غسيل
عثر على المواطن أنترانيك أرسين ماكردجيان (مواليد 1971) مشنوقاً بواسطة حبل غسيل معلّق على مدخل منزله في محلة النهر، شارع الخضر، بناية كوهاريك ماكردجيان، الطابق الأرضي.
■ حريق في غرفة النوم
شبّ حريق داخل غرفة نوم المواطنة جانيت عبد الكريم دلالي (مواليد 1947) في منطقة المصيطبة، شارع أبو شقرا، بناية شويكاني، الطابق الأرضي. حضرت على الفور سيارة إسعاف تابعة لفوج الإطفاء في بلدية بيروت، ودخل المسعفون إلى المنزل، فوجدوا جانيت ممددة داخل غرفة الجلوس. أخمدوا الحريق، ونقلوا السيدة العجوز إلى مستشفى المقاصد، وما لبثت أن فارقت الحياة.
■ سيارات قاتلة
على طريق عام حلبا الكويخات اصطدمت آلية من نوع «سوزوكي» يقودها أنس ر. بدراجة نارية دون لوحة، على متنها حسام علي عياش وحسان محمود عبدو. توفي حسام على الفور، وأصيب حسان بجروح وكسور، نُقل على أثرها إلى مستشفى رحّال، وفرّ الصادم إلى جهة مجهولة، تاركاً سيارته في المحلة. لكن أنس عاد وسلّم نفسه إلى مخفر حلبا، حيث أوقف بناءً على إشارة القضاء المختص.
وفي حادث آخر وقع في منطقة خلدة مقابل أفران شمسين، صدمت سيارة مجهولة المواصفات المواطن السوري عوض عبد الغني قادري (في العقد الثالث من العمر). نقل قادري إلى مستشفى كمال جنبلاط حيث فارق الحياة، بينما فرّ السائق إلى جهة مجهولة.
■ يَمَنيّ في تعنايل
عثر على جثة شخص يدعى أبو هلال، يُعتقد أنه يمني الجنسية، عمره حوالى 60 سنة داخل فان قديم العهد يستخدمه منزلاً منذ سنوات، داخل بستان في منطقة تعنايل.
■ طعن بسكين
في محلة جلالا قرب سوبرماركت خليل هاشم ولأسباب مجهولة، أقدم كلّ من حسن مرعي وبسام مرعي وعباس شكر على اعتراض المدعو كمال خضر البيروتي، والدته فاطمة، مواليد 1998/ لبناني، وأقدم عباس المذكور على طعنه بسكين في بطنه، نُقل إثرها إلى مستشفى البقاع، حيث عولج وأخرج.
■ مستشفى الحياة
توفي السجين محمد موسى عياش (مواليد 1943) في مستشفى الحياة. عياش كان يعاني مرضاً عضالاً.
كذلك توفّي الموقوف ضاهر عطية حنين (مواليد 1940) فلسطيني الجنسية في المستشفى نفسه. حنين كان مصاباً بالسرطان الرئوي، وكان يعاني فقر دم حادّاً.

مشتبه فيهم بتهريب تلفونات الى رومية

أوقفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ثلاثة مشتبه فيهم بتهريب هواتف خليوية الى داخل أسوار السجن المركزي في رومية. وتبين أن اثنين من الموقوفين كانوا على علاقة بمجموعات اصولية.

أوقف بترويج المخدّرات فاعترف بالدعارة

بناءً على معلومات توافرت لدى مفرزة استقصاء شرطة بيروت عن دخول المدعو ع. ح (مواليد 1983) سوري الجنسية إلى الأراضي اللبنانية بموجب بطاقة هوية مزوّرة، وهو مطلوب للسلطات السورية بجرم ترويج مخدّرات، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكنت إحدى دوريات المفرزة من تحديد هوية، ومكان وجوده وتوقيفه. وخلال التحقيق معه اعترف بأنه يسهّل الدعارة لزوجته ر . و (مواليد 1984). فأوقفتها الشرطة، وخلال التحقيق معها اعترفت بأنّ م. ع (مواليد 1976) يسهّل الدعارة لها، وللمدعوة ر. ج (مواليد 1976). فأوقفتهما الشرطة أيضاً. كما اعترف م .ع بأنه يسهّل الدعارة لفتيات يُقمن حالياً خارج الأراضي اللبنانية.
(الأخبار)