ملّوا انتظار الوزير فعادوا إلى الشارع
في اليوم الأول لتسلّمه مهمّات وزارته، وعد د. حسن منيمنة، وزير التربية والتعليم العالي، المتعاقدين في التعليم الأساسي، الذين لم يحالفهم الحظ في مباراة التثبيت عبر مجلس الخدمة المدنية، بحل قضيتهم. يومها طلب منيمنة من المعلمين إمهاله 15 يوماً لإطلاق البحث معاً عن قانون جديد لمباراة جديدة، وإمكان تضمينه ملاحظاتهم من احتساب سنوات الخدمة إلى مراعاة الاختصاصات.
اليوم، مرّ أكثر من شهرين على الوعد، ولم يحظَ المتعاقدون بموعد للقاء الوزير، رغم محاولتهم الاتصال به 3 مرات في أوقات متباعدة، ما دعاهم إلى إعلان موعد للإضراب والاعتصام المركزي، الحادية عشرة من قبل ظهر الأربعاء المقبل، أمام السرايا الحكومية.
المعلمون عقدوا مؤتمراً صحافياً في مركز توفيق طبارة، استغربت فيه فاديا شلهوب، عضو لجنة عكار للمدرسين المتعاقدين، ترويج المسؤولين للمباراة المفتوحة. وسألت: «كيف ذلك؟ إذا كانت المباراة المحصورة، التي كان من المفترض أن تكون فرصة إيجابية للمدرسين المتعاقدين، قد تحولت إلى ضربة قاضية رسب نتيجتها 5 آلاف أستاذ، فكيف ستكون المباراة المفتوحة، في ظل انعدام الثقة بين المدرّسين المتعاقدين ومجلس الخدمة المدنية، الذي أقرت إدارته، كما أقر وزير التربية بعدم عدالة هذه المباريات؟».
شلهوب حدّدت مطالب اللجنة بإصدار قانون جديد يخضع بموجبه المدرّسون المتعاقدون لامتحانات محصورة بعد دورات تأهيلية بإشراف المركز التربوي للبحوث والإنماء. وطالبت بإعطاء الراسبين في هذه الامتحانات تعويضاً مقداره راتب شهر عن كل سنة خدمة، على أن يساوي راتب الشهر ضعفي الحد الأدنى للأجور.
ولم تنسَ شلهوب التذكير بصرف مستحقات المتعاقدين عن العام الحالي 2009 ـــــ 2010 ، ولا سيما أنّه مضى على العام الدراسي الحالي أكثر من 3 أشهر. كذلك سألت عن مصير الفروق المستحقة للعام الدراسي 2008 ـــــ 2009. وأكدت شلهوب أنّ إمكان استيعابهم في الملاك متاحة لكون المباراة قد أدّت إلى 2000 مركز شاغر وفق حاجات العام الدراسي 2001 ـــــ 2002، فيما لا يتجاوز عدد الناجحين 715 مدرساً.
(الأخبار)

تشييع علي المسمار في الهرمل

شيعت منطقة الهرمل، أمس، المقاتل في حزب الله علي عبد الساتر المسمار، الذي قضى بحادث سيرٍ على طريق عام بعلبك ـــــ الهرمل «خلال قيامه بواجبه الجهادي»، وووري في الثرى في جبّانة «جنة الشهداء».

الأشغال تَعد بمعالجة مشاكل السيول

لفت وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي إلى «أن ما شهدته المناطق اللبنانية من فيضانات وسيول هو حافز لأن نعالج مشاكلنا على قاعدة تشخيص الحالة تشخيصاً صحيحاً، حتى نشخّص الحل الصحيح»، لافتاً إلى أن «الجميع، بمن فيهم العاملون في وزارة الأشغال، تحت القانون والمراقبة والمحاسبة». كلام العريضي جاء خلال حفل غداء تكريمي أقامته له أمس بلدية مجدل عنجر (أسامة القادري)، تطرق خلاله العريضي إلى اجتماعه مع وزيرة المال ريا الحسن «التي عرضنا عليها دراسة مالية ميدانية لأوضاع البنى المتضررة، وقد خصصنا مبالغ مالية جيدة، وخصوصاً للبقاع الغربي وراشيا والأوسط والشمالي حتى الهرمل». ووعد المواطنين «بأنه في مرحلة الربيع تبدأ معالجة الكثير من الأزمات والمشاكل». من جهة أخرى، بعد أربعة أيام من التأجيل، باشرت اللجان الفنية المكلفة من قبل الجيش والهيئة العليا للإغاثة، أمس، عملية مسح الأضرار التي خلّفتها سيول مجرى النهر الكبير وفيضاناته، في كانون الأول الماضي، في قرى وبلدات العريضة وحكر الضاهري والسماقية وتلبيبة وتلبيرة.

فيليبو غراندي مفوضاً عاماً للأونروا

عيّنت الأمم المتحدة، أمس، فيليبو غراندي مفوضاً عاماً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا». وقد شغل غراندي سابقاً منصب نائب المفوض العام للأونروا منذ أيلول عام 2005، ويحمل الجنسية الإيطالية.
وفي الإطار نفسه، تولّت المديرة الإدارية، بالإنابة، لقارة آسيا لدى الوكالة الأميركية للإنماء الدولي مارغوت بي. إيليس منصب نائب المفوض العام لوكالة الأونروا.