طرابلس ــ عبد الكافي الصمدوتوضح فيفيان، زوجة ميلاد رفيع، عم إلياس، التي فضّلت التحدث على الهاتف وعدم زيارتها في منزلها كي لا يعلم زوجها المريض بالأمر، أن ابن شقيق زوجها «زارنا في عيد الميلاد، الشهر الماضي، وبعدها لم نره»، موضحة أنه «يزرونا في كل مرة يأتي فيها إلى لبنان، وخصوصاً منذ وفاة والده قبل 20 سنة، ووفاة والدته نهى قبل سنة»، مذكّرة بأن إلياس «وحيد بين 3 شقيقات هنّ: سيليزيا، داني وإيليان، واحدة منهن ما تزال عازبة، وأنه بدوره لا يزال عازباً».
وعن هول الصدمة ووقعها على أفراد عائلته، تشير فيفيان إلى أن «أخواته صُدمن عندما سمعن بالخبر»، وأنهن «نزلن فور علمهن بالخبر إلى بيروت على أمل العثور عليه حياً بين الناجين، ولا نملك له إلا الدعاء».
بدورها توضح أورسولا خوري، صديقة شقيقته سيليزيا، أن إلياس كان «يعمل مهندساً خارج لبنان منذ سنوات، وأن آخر مرة التقيت فيها به كانت قبل نحو سنتين صدفة في أحد محال طرابلس»، لافتة إلى أن علاقتها بشقيقته «أكثر من جيدة، فهي مثل أختي، وأزور دائماً منزلها في طبرجا حيث تقيم مع زوجها وعائلتها»، مشيرة إلى أنها ستذهب فوراً إليها للوقوف إلى جانبها، لأن «من الواجب أن أكون معها في هذه المصيبة».