وأمل قنصل غينيا علي سعادة أن تكون هذه الكارثة خاتمة الكوارث التي يتعرض لها المغتربون اللبنانيون، داعياً وسائل الإعلام «إلى عدم الذهاب بعيداً في التحليلات بشأن أسباب تحطم الطائرة».
وكان البطريرك الماروني نصر الله صفير قد تلقّى اتصالاً هاتفياً من رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة الذي قدم تعازيه بضحايا الطائرة الإثيوبية.
على صعيد آخر، رأس السنيورة اجتماعاً للكتلة التي توقفت أمام هول كارثة سقوط الطائرة، مطالبة جميع اللبنانيين بالوحدة والتماسك والابتعاد عن كل ما يفرّقهم. ونوّهت الكتلة بالتعامل المسؤول والسريع للمسؤولين والمعنيين في الإدارات والأجهزة الحكومية في مواجهة الكارثة وتداعياتها.
لكنّ الأمانة العامة لمنبر الوحدة الوطنية، التي عقدت اجتماعها الأسبوعي أمس برئاسة الرئيس الرئيس سليم الحص، تمنّت الإسراع في التحقيق في الحادث وتحديد المسؤوليات.
أما عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب نبيل نقولا، فرأى في حديث صحافي أن «الدولة لم تكن موجودة بالكامل من ناحية الاحتضان»، داعياً إلى «ضرورة التعاطي مع حوادث كهذه بطريقة حضارية».
وأعرب رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع عن تعاطفه والحزب مع الأهالي المفجوعين، كذلك عزّى جعجع أسرة «أم تي في» وآل الخازن ومنطقة كسروان بمصابها لفقدانها الشيخ خليل الخازن. وحيّا جميع المسؤولين في الدولة اللبنانية والدول الصديقة على جهودهم لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وفي الإطار نفسه، أكد رئيس حركة «التجدد الديموقراطي» نسيب لحود، في بيان أصدره أمس، لذوي ضحايا الطائرة «أن قلوب اللبنانيين معهم في هذه اللحظات المأسوية».
ودعا رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري، في بيان أمس، «الدولة اللبنانية والأجهزة المختصة إلى تحديد أسباب كارثة الطائرة الإثيوبية والحؤول دون تكرارها في المستقبل، متوجهاً بالتعزية إلى أهالي الضحايا.
الجالية اللبنانية في الغابون أقفلت مؤسساتها حداداً
ورأت نقابة المحررين في بيان لها أمس أنّ الحادثة وحّدت اللبنانيين كافة تحت مظلة الأسى والمعاناة. وخصّ البيان «بالتعزية أسرة محطة «أم تي في»» التي فجعت بفقدان مدير برامجها السياسية الشيخ خليل نامي الخازن.
وجال وفد من حركة أمل على عوائل ضحايا الطائرة في صور وبنت جبيل، برئاسة المسؤول التنظيمي للإقليم المهندس علي إسماعيل، وقدّم الوفد التعازي والمواساة باسم قيادة الحركة.
(الأخبار)