ألبير والبحر

  • 0
  • ض
  • ض

يروي لوران عسّال، شقيق ألبير، أنّ والدهما قال: «كان ابني يتمنَّى لو يُدفن في البحر عندما يموت، لتأكله الأسماك بدلاً من النوم تحت التراب. وقد تحقَّقت أمنيته». نام الأب جرجي مساءً، ولم يستيقظ صباح الجمعة. في «ورقة نعي» جرجي، يرد اسم ألبير من دون أيّ تلميح إلى كونه قد فارق الحياة، فـ«الغطَّاس الماهر لا يمكن أن يموت في البحر»، كما تُصرُّ رفقا، زوجته. «هو الآن يساعد على إنقاذ الركَّاب الآخرين، وسوف يعود عند انتهاء المهمَّة. ألبير يغرق في البحر؟ أبداً».

0 تعليق

التعليقات