جماجم بشرية في مغارة قرب النبطية
اكتشف سائق جرافة كانت تعمل في حقل يملكه نزيه فحص في محلة تول، غربي النبطية (كامل جابر)، عظاماً بشرية، أفضت بعد التدقيق إلى فتحة باب غرفة حجرية، تبين في حصيلة أوّلية أن في داخلها خمس جماجم بشرية.
وحضرت دورية من قوى الأمن الداخلي والأدلة الجنائية والطبيب الشرعي الدكتور علي ديب. وبناءً على إشارة النيابة العامة، ومع حلول الظلام، أُغلقت المغارة بانتظار خبراء من المديرية العامة للآثار.
ورجحت بعض المصادر أن تكون المغارة قديمة العهد، فيما رجّحت مصادر أخرى أنها قد تكون مقبرة لمقاتلين فلسطينيين سقطوا منذ أكثر من ثلاثين عاماً.

أول سقف باطون يرتفع في البارد

نهر البارد ــ الأخبار
بدأ، أمس، عمّال الشركة المتعهدة في مخيم نهر البارد وضع أخشاب القالب، «الطوبار»، فوق الأعمدة التي كانوا قد وضعوها في وقت سابق في الرزمة الأولى، تمهيداً «لصبّ أول سقف في المخيم نهاية هذا الأسبوع، إذا لم يطرأ أيّ عائق، مثل تردّي الطقس أو غيره»، على حد قول مصدر مسؤول في وكالة الأونروا. وفي هذا الإطار أوضحت الوكالة، في بيان لها، أن «عملية إعادة إعمار المخيم تسير حسب الجدول المعدّ لها، وأن الأهالي يشاهدون يوميّاً تقدم الأعمال على الأرض». وأكدت الأونروا أن التزامها إعادة إعمار المخيم «لم يتغير». وفي موازاة ذلك، واصلت الوكالة لقاءاتها مع الأهالي. فبعد الاجتماع التواصلي الأول، الذي عقده المدير العام للأونروا في لبنان، سلفاتوري لومباردو، في مخيم البداوي قبل أسبوعين، عقد نهاية الأسبوع الماضي اجتماع مماثل ثانٍ في صالة جار القمر في مخيم نهر البارد، حضره فعّاليات المخيم وأهاليه بمشاركة أعضاء اللجنة الشعبية، وخلال الاجتماع قدّم أهالي المخيم ملاحظات عدّة بخصوص تسريع وتيرة إعادة الإعمار، وإسهام اليد العاملة الفلسطينية فيها، وتأهيل وإعادة إعمار المباني في المناطق المتاخمة، ودفع التعويضات عن الممتلكات التي فُقدت خلال أحداث المخيم. ويُنتظر أن يعقد لومباردو لقاءً قريباً مع وزير الطاقة والمياه جبران باسيل «لحل مشكلة توصيل مساكن الإيواء المؤقت في المخيم بشبكة كهرباء لبنان، بعد مرور أكثر من سنة على تقدّم الأونروا بطلب للحصول على محولات كهربائية، ودفع الرسوم المستحقّة لذلك».

... والعائلات اللبنانية المتضرّرة تطالب بالتعويضات

نفّذت العائلات اللبنانية المتضررة من المواجهات بين الجيش اللبناني وعناصر فتح الإسلام في مخيم نهر البارد، اعتصاماً عند المدخل الشمالي للمخيم، ورفع المعتصمون اللافتات المطالبة بإقرار التعويضات التي وُعدوا بها منذ انتهاء العمليات العسكرية.
وأوضح رئيس لجنة الأهالي خضر عقل أن «هناك 130 عائلة مقيمة في المنطقة المحاذية مباشرةً للمخيم، والمعروفة باسم المخيم الجديد، وقد تضرّرت ممتلكاتهم وأرزاقهم في أثناء أحداث نهر البارد، ولم تُصرف لهم التعويضات المستحقة».

مدرستان في الرشيدية مهدّدتان بالانهيار

أظهر تقرير قسم الهندسة، التابع لوكالة الأونروا، أنّ مدرستي عين العسل والقادسية التابعتين للأونروا مهدّدتان بالانهيار في مخيم الرشيديّة. وقد أتت هذه الخلاصة بعدما عاين القسم المكان ميدانياً، وتبيّن أن هناك اهتراءً في الأعمدة والأساسات.
وفي هذا الإطار، حمّل اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني «أشد» وكالة الأونروا «المسؤولية الكاملة عن هذا الخلل»، سائلاً «الوكالة عن خطتها لإنقاذ المستقبل التعليمي لأكثر من 1200 طالب».
ودعا إلى «تأليف لجنة مشتركة، تضم الأونروا واتحاد المهندسين الفلسطينيين، للتحقيق والكشف الميداني على هذه المدارس، للتأكّد من دقة معلومات التقرير، ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال».