مستوصف الزلقا
نشرت جريدتكم الغراء في الصفحة الثانية، في مقال تحت عنوان «قضية اليوم»، خبراً عن مسلكية عضو المجلس البلدي السيد عصام ميلان، نهار الجمعة الواقع فيه 17/11/2009 العدد 983. ولمّا كان هذا الخبر عارياً من الصحة والحقيقة، ويمثّل إساءة بالغة إليه وللحزب السوري القومي الاجتماعي، نوضح لكم ما يأتي:
أولاً: إن المستوصف في الزلقا الذي يقدّم خدمات لأهل المنطقة منذ عام 1995 ليس ملكاً للسيد عصام ميلان عضو المجلس البلدي، بل هو لمؤسسة الرعاية الصحية الاجتماعية.
ثانياً: إن المستوصف المذكور يحصل على مساعدات عينية سنوية أسوة بغيره من المؤسسات الصحية والاجتماعية والرياضية في نطاق الزلقا ـــــ عمارة شلهوب، وهذه المساعدة يحصل عليها منذ تأسيسه عام 1995، أي قبل أن يكون السيد ميلان عضواً في المجلس البلدي.
ثالثاً: إن السيد عصام ميلان هو مسؤول الحزب القومي في الزلقا ويخضع لجميع قرارات الحزب السياسية الصادرة عن مركز الحزب في جميع الاستحقاقات السياسية، ومسيرته الحزبية أثبتت ذلك.
لذلك، وعملاً بقانون المطبوعات، نطلب نشر هذا التوضيح في أول عدد يصدر من جريدتكم وفي الموقع عينه منها.
محتفظين بسائر الحقوق.
عصام ميلان

■ ■ ■



حقوق الفلسطينيّين

كل التحية للسيد إبراهيم الأمين لسؤاله خلال المؤتمر الصحافي لإعلان الوثيقة السياسية لحزب الله عن الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، والشكر لجريدة الأخبار على تخصيص صفحة خاصة باسم «مخيمات»، وهذا ما يعزز إعجابنا بهذه الصحيفة والطاقم العامل فيها.
ما أريد تأكيده هو تراخي وإهمال جميع القوى السياسية في لبنان، على اختلاف مشاربها وتوجهاتها، لحقوق اللاجئيين الفلسطينيين في لبنان. غريب أمر بعض هذه القوى السياسية والجمعيات الأهلية، إذ نراهم يتصدّون لقضية مثل المثليّة الجنسيّة وخادمات المنازل ويعلنون الحملات والبيانات من أجل العشرات من هذه الفئات ولا ينبسون ببنت شفة عن وضع 400 ألف فلسطيني ومعاناتهم وتجويعهم. انبرت الدولة اللبنانية بجميع هيئاتها الرئاسية والبرلمانية والحكومية رداً على إبعاد 100 لبناني من دولة الإمارات وبدأت المؤتمرات الصحافية والزيارات الدبلوماسية. مع أهمية القضية وتعاطفي معها، لكن ألا يستحق 400 ألف فلسطيني في لبنان أن يعاملوا كبشر؟ المطلوب قانون يسمح لهم بالعمل والحركة وترميم المنازل. وهل من المعقول أن يعامل 30 ألف فلسطيني شرّدوا من مخيم نهر البارد بهذا الشكل وتهمل قضيّتهم؟
همام اللحام