للمعوّق عيد ليوم واحد فقط
صور ــ آمال خليل
أقام مركز «مصان» لذوي الاحتياجات الخاصة، لمناسبة اليوم العالمي للمعوق، في مقرّه في صور أمس، «كرمساً» ترفيهياً لطلابه، الذين شاركهم تلامذة من المدارس المحيطة. ولأن «كل شخص مصاب بإعاقة هو إنسان، ولأنه بحد ذاته مشروع حياة، وإقراراً بالتمييز اللاحق بذوي الاحتياجات الخاصة في الأسرة والمجتمع والقوانين»، اختار المركز الاحتفال بأبنائه مع طلاب مدارس الإنجيلية وأمجاد وقدموس، وذلك بهدف «الدمج التربوي والتكيّف الاجتماعي لمساعدة المعوّقين على الانخراط في الحياة العادية، والتفاعل مع الآخرين، والمشاركة في أنشطة مختلفة مع أقرانهم لإكسابهم الثقة»، بحسب المشرفة على النشاط نجاة سكماني. وقد شارك في «الكرمس» ستّمئة طفل من طلّاب المركز والمدارس. واشترط المركز بالتعاون مع إدارات المدارس، على ضيوفه الطلاب شراء الحلوى والمشروبات خلال النشاط من أكشاك خاصة، تولّى البيع فيها طلاب المركز، بإشراف الإخصائيّات المشرفات. وكان من ضمن الشروط أيضاً جلوس كل طالب أثناء تناول الطعام مقابل قرين له من «مصان». وتخلّلت «الكرمس» ألعاب تنافسية، وعرض راقص قدّمته فرقة الدبكة التابعة للمركز، إضافةً إلى عرض بهلواني قدّمته فرقة إسبانية.

أهل البدّاوي يعتصمون أمام الأونروا

اعتصم سكان مخيم البداوي أمس، لمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، أمام مكتب مدير الأونروا في المخيم، بدعوة من فصائل المقاومة، واللجان الشعبية في الشمال. وألقى عماد عودة، عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة الشعبية، ومسؤولها في الشمال، كلمة الفصائل واللجان في الشمال، دعا فيها «إلى مواصلة الجهود من أجل إطلاق سراح أحمد السعدات، وإخوته، في معتقلات العدوّ». وتحدّث عودة عما «تتعرض له المدينه المقدّسة من مخاطر الهدم للمنازل». كما طالب عودة «بالكف عن المراهنة على الدور الأميركي، ووضع استراتيجية وطنية كفاحية تنهي الانقسام، وتؤسّس لمرحلة جديدة، عنوانها الوحدة والمقاومة». أما عن لبنان، فقال «نشهد ما يتعرّض له شعبنا في لبنان من حرمان وقهر وتهجير وإذلال ومعابر وتصاريح، إنه الواقع المؤلم الذي يعيشه أبناء مخيم نهر البارد منذ عامين ونصف عام».

لجنة المرأة والطفل النيابية تطالب بتعديل القوانين

ألقت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية، النائبة جيلبرت زوين، كلمة ضمن ورشة العمل النيابية عن مشروع قانون حماية النساء من العنف الأسري أمس، وذلك ضمن مشروع الأمم المتحدة الإنمائي في مجلس النواب. فقالت إن «مشروع قانون حماية المرأة من العنف الأسري يعدّ إنجازاً إذا أُقرّ»، معتبرةً وثيقة إلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة (اتفاقية سيداو)، الإطار القانوني الذي تنطلق منه، لسنّ القوانين المتعلقة بتطبيق المساواة بين الجنسين. وكانت لجنة المرأة والطفل النيابية قد عقدت اجتماعات عمل مع الحركات النسائية، وقُدّمت اقتراحات قوانين لموادّ تتعلق بقوانين، منها قانون الجنسية، الذي نوقش في اللجنة، ولم يحظَ بالموافقة، وقانون الكوتا النسائية. وبسبب عدم التوافق السياسي على وضع قانون مدني موحّد لجميع اللبنانيين، وبسبب التحفّظ الذي سجله لبنان على المادة الـ16 من اتفاقية سيداو، لم تناقش اللجنة قانون الأحوال الشخصية، وهو الموضوع الأهم في مواجهة العنف ضد المرأة. فطالبت زوين الدولة، برفع التحفّظات عن المادة الـ16 المتعلقة بقوانين الأحوال الشخصية، وعن المادة الـ9 المتعلقة بالجنسية، مطالبةً بتعديل التشريعات التمييزية الباقية، وبتبنّي مشروع قانون حماية النساء من العنف.

«تمكين» البلديات في محيط البارد

تنظّم مؤسسة الإسكان التعاوني وشركاؤها، ضمن برنامج «تمكين» لدعم البلديات في مجال تقديم الخدمات، المموّل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ورشة العمل الأولى للبلديات المستهدفة في محيط مخيم نهر البارد، بشأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتعاون بين البلديات في مجال التنمية الاقتصادية المحلية المستدامة. وستبدأ الورشة عند التاسعة والنصف من صباح السبت المقبل، في فندق كواليتي إن.

حرق دواليب في عكار: «وينيّ الكهربا»

قطع أهالي منطقة الشيخ عياش، في عكار أمس، الطريق الدولية، بإضرام النار بإطارات المطّاط، احتجاجاً على الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي. وطالب الأهالي بإنصافهم أسوةً ببقيّة المناطق.