جوانّا عازارأطلقت الجامعة الأميركيّة للتكنولوجيا AUT ــــ الفيدار، مجموعة اختصاصات جديدة تلبي متطلبات سوق العمل المستجدة. منها إدارة النقل واللوجستيّة، الماستر في اقتصاد السياحة الدوليّة، بكالوريوس الفنون في تصميم الأزياء، بكالوريوس العلوم في صحّة البيئة، بكالوريوس علوم الموارد المائيّة، «اخترناها بعدما درسنا حاجات سوق العمل في لبنان»، كما يشرح مدير العلاقات الخارجيّة في الجامعة، مارسيل حنين. يضيف: «مثلاً، رُبط اختصاص إدارة النقل واللوجستيّة مباشرة بسوق العمل من خلال شركة متخصّصة في هذا المجال تصنّف الثالثة عالميّاً، تعاني بدورها نقص المتخصّصين، وتتعاون والجامعة في تدريب الطلاب وتعريفهم على هذا القطاع. كما تتعاون AUT مع قسم Maritime economic and logistic التابع لجامعة Erasmus University Rotterdam وذلك من خلال التوافق على برنامج واحد يعطي خلاله ثمانية أساتذة من هذا القسم موادّ أساسيّة في المجال لطلابنا». والاختصاص الذي بدأ هذا الفصل في AUT يستقبل نحو ثلاثين طالباً ويندرج ضمن شهادة إدارة الأعمال.
أمّا بالنسبة إلى الماستر في اقتصاد السياحة الدوليّة، فقد اعتمد حسب حنين «بعد الاقتناع بحاجة لبنان إلى اختصاصيّين ينجزون أبحاثاً معمّقة في مجال السياحة من أجل تطويرها، وقد حاز برنامج الماستر ترحيباً من وزارة السياحة بشخص مديرتها العامّة ندى سردوك». ويطبّق هذا الماستر بالتعاون مع جامعة تولوز في فرنسا من خلال تعليم مشترك بين الجامعتين يمتدّ إلى سنتين، ويمكن حاملي شهادات في إدارة الأعمال، الاقتصاد أو الحقوق التقدّم لمتابعته. وتسعى الـ AUT حسب حنين إلى تطوير هذا البرنامج ليشمل اتّفاقاً لتطوير طاقات محترفي السياحة ومنحهم إفادة متخصّصة في مجال عملهم.
كذلك، استحدثت AUT اختصاص تصميم الأزياء، وهو يدرّس بالتعاون مع المعهد الأوروبي للتصميم في إيطاليا، كما ستتعاون الجامعة قريباً مع أحد المصممين اللبنانيّين العالميّين لتدريسه.
في مجال العلوم التطبيقيّة، تمنح AUT اليوم بكالوريوس علوم في صحّة البيئة. ويهدف البرنامج إلى حماية البيئة، بالاشتراك مع المؤسّسات العامّة والوكالات والمنظّمات المعنيّة، ومنها لجنة إنماء بلاد جبيل في ما يتعلق بمنطقة جبيل. وتعد الجامعة بإعطاء المنح إلى الطلاب المتفوّقين في المدارس في اختصاصي الكيمياء وعلم الحياة لمتابعة هذا الاختصاص « لما له من إفادة وطنيّة وعالميّة».
وأدخلت AUT اختصاص علوم الموارد المائيّة. وقد أولت الجامعة هذا المجال اهتماماً لنقص الاختصاصييّن فيه كما يشرح حنين، رغم أن البرنامج قد انطلق بعدد قليل من الطلاب، ويواجه بعض الصعوبات في التطبيق.