عمّمت أمس المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي جدول مقارنة إحصائية لبعض الجنايات والجنح التي يشتبه في أنها ارتُكبت خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 30 تشرين الثاني 2009 (سلب سيارات وسرقتها، سرقات مختلفة، نشل، سلب أشخاص...)، فسجل الشهر المنصرم بحسب قوى الأمن «انخفاضاً كبيراً في معظم الجرائم، فقد كان شهراً نموذجياً بالنسبة إلى الحوادث الجنائية مقارنة بمعظم الأشهر السابقة». فعلى سبيل المثال، كما ورد في بيان صدر عن شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن، «سجل عدد السيارات المسروقة في شهر تشرين الثاني 96 سيارة، فيما لم يتدنّ الرقم سابقاً عن 102 سيارة». وأضاف البيان: «سُجلت استعادة 86 سيارة أو العثور علىها، من أصل السيارات المسروقة ليصبح الصافي 10 سيارات، وهي نسبة لم يصلها إليها أي شهر آخر». لكن كما جرت العادة، لم يتنبه كاتب البيان إلى أن احتساب «صافي السيارات المسروقة» عبر طرح عدد السيارات «المستعادة» من مجموع السيارات المسروقة لا يمكن الاعتماد عليه علمياً، إذ إن بعض السيارات «المستعادة» ربما سُرقت خلال حقبة زمنية مختلفة.على أي حال بيان قوى الأمن يذكر تراجعاً ملموساً لبعض الجرائم مقارنة بالعام الفائت:
ـــــ تراجع عمليات النشل: فقد سُجلت 65 عملية نشل خلال ت2 السابق، مقابل 81 عملية في ت2 من عام 2008.
ـــــ انخفاض عدد القتلى الناجم عن جرائم جنائية مختلفة: ففيما بلغ عدد القتلى 6 خلال ت2 من عام 2009، سُجِّل 7 قتلى في ت2 من عام 2008.
ـــــ انخفاض في معدّل حوادث السير وعدد القتلى والجرحى الناتجة منها: سُجِّل 210 حوادث و21 قتيلاً و284 جريحاً في شهر ت2 من هذا العام، مقابل 358 حادثاً و48 قتيلاً و475 جريحاً من الشهر نفسه من العام الفائت.
في المقابل سجّلت قوى الأمن ارتفاعاً طفيفاً في عمليات سلب الأشخاص: 48 عملية سلب أشخاص في الشهر المنصرم من هذا العام، فيما سجل العام السابق من الشهر عينه 40 حادثة. وازدياد السرقات الموصوفة، إذ بلغ مجموع السرقات 153 عملية خلال ت2 الحالي، بينما سُجلت 105 سرقات في شهر ت2 من عام 2008.
(الأخبار)