عادت مجموعة «لا للنّقاب» إلى العمل بعدما «حاول بعض المتطرفين السيطرة عليها»، كما يقول البيان التأسيسي للمجموعة. ويطلب البيان من مستخدمي فايسبوك «المساهمة معنا في حملتنا ضد النقاب الذي هو ليس إلا مظهراً بغيضاً من مظاهر التزمّت والتطرف الديني انتشر في المجتمع المصري نتيجة التأثر بدعوات وسموم شيوخ الفضائيات من السلفيين والوهابيين». ويطالب البيان الناس بأن يكونوا إيجابيين، ويؤكد أنّ «هدفنا التصدي ومقاومة عدوى النقاب قبل أن يصيب المجتمع بأكمله وتصبح مصر أفغانستان أخرى». تضم المجموعة صوراً لنساء منقبات، وضع مسؤولو المجموعة عليها تعليقات مثل: «عمرك شفت فضيلة لونها أسود»، و«بالذمة ده منظر ستات في القرن الواحد والعشرين». إلى جانب صور لشيوخ ودعاة. على حائط المجموعة، يتناقش الأعضاء في الموضوعات المتعلقة بالنقاب. فيقول أحد الشبان إنّه «ضد النقاب لأنّه من الخطير أن تسمح للناس بأن يتجولوا بوجوه مغطاة». أما إحدى الفتيات فتقول: «إذا كان صاحب الفكرة غير مسلم، أطلب منه احترام الأديان وحريتها، أما إذا كان مسلماً فأطلب منه احترام الحرية الشخصيه للأفراد».بينما تكتب فتاة أخرى: «النقاب فجور وكفر. النقاب كذب وخداع». وأخرى تعد أعضاء المجموعة بالعقاب: «استهزئوا عن الإسلام وعن الدين، والله هذا الدين باق إلى يوم القيامة رغم أنوفكم». فيردّ عليها أحد الشباب سائلاً: «هل النقاب هو الدين؟ ليبقى الدين عليه أن يكون متوازياً مع الواقع. هل تعتقدين أن الدين سيبقى إذا كان شعبه خارج إطار الواقع؟».