متعاقدو الشمال يعلقون إضرابهم بعد «إنذار» الوزير باستبدالهم

طرابلس ـــ عبد الكافي الصمد
أوقف الأساتذة المتعاقدون في المدارس الرسمية في الشمال، على نحو غير معلن، إضرابهم المفتوح الذي أعلنوه الشهر الماضي، واستمر متقطعاً بعد ذلك، احتجاجاً على نتائج المباراة التي أجراها مجلس الخدمة المدنية لتثبيتهم، غداة اللقاء الذي جمعهم أول من أمس مع وزير التربية حسن منيمنة، الذي أكد لهم أن «دخول الملاك من دون امتحانات وهم»، معلناً عزمه على «رفع الظلم عنهم»، بـ«التركيز والاستعداد على أساس مباراة محصورة بعد التأهيل، أو إجراء مباراة مفتوحة مع الأخذ في الاعتبار سنوات الخبرة والشهادات، بإعطاء نقاط للمتعاقدين تميزهم عن غيرهم».
لكن مصادر تربوية متابعة أوضحت لـ«الأخبار» أن إيقاف الأساتذة المتعاقدين إضرابهم «لم يكن بسبب الارتياح الذي خرجوا به بعد لقائهم وزير التربية، وتفهمه مطالبهم، بل لأن الوزير وجّه إليهم إنذاراً عبر رؤساء الدوائر والمناطق التربوية، حذّرهم فيه من أن أي أستاذ متعاقد لا يلتحق بمدرسته في حدٍّ أقصى يوم أمس الثلاثاء، فإن البديل منه بات جاهزاً لتسيير المدارس كما يجب وعدم عرقلة العام الدراسي»، في إشارة منه وفق المصادر نفسها، إلى فتح وزارة التربية الباب أمام التعاقد مجدداً، حيث بلغ عدد الذين تقدموا بطلبات تعاقد حتى يوم الخميس الماضي أكثر من 5 آلاف، أغلبهم من حملة الإجازات.
من جهة ثانية، أكدت لجنة المتابعة للمدرسين المتعاقدين برئاسة فادي عبيد، في بيان أصدرته أمس، أنّ وفد المدرسين الذي اجتمع مع وزير التربية يمثّل المدرسين المنتمين إلى تيار المستقبل ولا يمثّل شرائح المتعاقدين في كل المناطق اللبنانية.

«محترف راشيا» يناشد ترميم قرميد «الوادي»

ناشد رئيس «جمعية محترف الفن التشكيلي للثقافة والفنون» ـــــ راشيا الوادي، شوقي دلال، وزارة السياحة اللبنانية العمل لوضع خطة لإنقاذ قرميد منازل راشيا التراثية. وطالب دلال في بيان أصدره أمس بالعمل لوضع خطة متكاملة بالتعاون مع بلدية راشيا لرصد المباني التراثية المهددة بالسقوط، وهي تُعَدّ بالعشرات، والعمل على ترميمها كما فعلت الوزارة بسوق راشيا التراثي عام 1998 عندما أعادت ترميمه، وهذا الموضوع لا يقبل التأجيل بسبب ما يتهدد المنازل اليوم.

طيران معاد في بنت جبيل

بنت جبيل ـــ داني الأمين
حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي أمس بكثافة في أجواء منطقة بنت جبيل، ما أثار الرهبة والاستغراب لدى الأهالي والجيش اللبناني وقوّات اليونيفيل، لكون التحليق دام للمرّة الأولى أكثر من ساعتين، ما حدا إلى استنفار قوى الجيش واليونيفيل التي أقامت عدداً من الحواجز المؤقتة على الطرق الرئيسية للقرى الأمامية.