هل يصبح شاطئ طرابلس مثل برج إيفل؟
طرابلس ــ عبد الكافي الصمد
أطلق الاتحاد الأوروبي أمس «تقرير تنمية شواطئ مدن اتحاد بلديات الفيحاء: طرابلس، الميناء والبداوي»، في مؤتمر صحافي عقده في فندق «كواليتي ـــــ إن». وقد استغرق إعداد التقرير 3 سنوات، بكلفة 140 ألف يورو.
وعرض المهندس الاستشاري جان بيار لافيل تفاصيل المشروع، الذي يُشترط لنجاحه «تخفيف تلويث البحر بمياه الصرف الصحي، ومنع بناء الإنشاءات على الشاطئ، وتفعيل النشاطات البحرية والبيئية».
وكشف لافيل أن المشروع يلحظ إنشاء مشاريع أخرى منبثقة عنه في السنوات العشر المقبلة، منها «بيت البحر»، الذي «يفترض أن يضم أندية للقوارب الشراعية والغطس، وأكواريوم، وبرج رصد بيئي وبحري.
وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى إبراز دور طرابلس الاقتصادي والسياحي إقليمياً ودولياً.
وأكد أن «استثمار واجهة الكورنيش البحري في طرابلس
ليصبح كما برج إيفل في باريس، هو حلم يمكن تحويله إلى حقيقة».
مشروع «باسام» ينفّذ أيضاً في مدن الرباط (المغرب)، العقبة (الأردن) غدانسك (بولونيا) ومرسيليا (فرنسا).

مينارغ في «الكسليك»: الأرض المقدّسة انفجار للانفعالات

حاضر الكاتب والصحافي الفرنسي ألان مينارغ عن «الأرض المقدسة أيّ صدقية لمعجزة السلام؟»، في المعهد العالي للعلوم السياسية والإدارية في جامعة الروح القدس الكسليك.
أشار مينارغ إلى أن «الأرض المقدسة هي انفجار للانفعالات، حيث هناك كرهٌ مطلق للضعيف...».
وقال: «عندما قابلت عدداً من طلاب المدرسة الفرنسية في القدس، كان سؤالي بسيطاً: ماذا يعني السلام في نظرك؟ فأجابت فتاة فلسطينية من رام الله أن السلام يعني لها عودة أبيها إلى عمله، وتمكّنها من أكل اللحمة مجدّداً. أما الشاب اليهودي، فأجاب أن السلام هو اليوم الذي يفهم فيه العرب أن الله قد أعطانا هذه الأرض، وأنهم يجب أن يرحلوا».
ورأى المحاضر «أن إسرائيل جرّدت مطالبة الفلسطينيّين بدولة لهم من كل بعد سياسي، وحوّلتها إلى مجرد مسألة أمنية بسيطة تقضي بالحفاظ على النظام الإقليمي والكفاح الشامل ضد الإرهاب».
وخلص إلى القول: «لقد وصل الإسرائيليون والفلسطينيون إلى حائط مسدود في ما يتعلق بمسار السلام. ولا يجوز لهم مواصلة البحث عن الحلول، بل اتخاذ القرارات وفرضها أولاً كلٌّ على شعبه».