من المحرّر: «الأخبار» في دمشق
بصورة مفاجئة، ومن دون أي أساس، نشر الموقع الإلكتروني «سيريا نيوز»، السوري الواسع الانتشار، أمس، تقريراً على صفحته الرئيسية تحدث فيه عن توقف «الأخبار» عن توزيع نسخ منها في سوريا. وأُرفق التقرير بمعلومات غير صحيحة على الإطلاق، واستعاد بياناً صحافياً سبق لـ«الأخبار» أن نشرته قبل نحو عامين بعد حصول مشكلة مع إدارة التوزيع في المؤسسة العربية السورية.
ولم يكتف محرر الخبر باختيار قصة غير صحيحة وإيراد وقائع غير موجودة، بل اختلق تصريحاً لأحد العاملين في «الأخبار» قال إنه يرفض الكشف عن اسمه، وهو أمر لم يحصل إطلاقاً، علماً بأن المحرر نفسه كان قد اتصل بالجريدة، وقيل له إن المسؤول غير موجود، وإنه يمكنه معاودة الاتصال في وقت لاحق ولم يفعل.
«الأخبار» إذ تأسف لهذا الخطأ المهني الفادح الذي وقع فيه محرّر أو موقع «سيريا نيوز»، تؤكد أن انتشارها اليومي قائم في سوريا وأن علاقتها مع وزارة الإعلام في سوريا على أفضل ما يرام، وأن عملية التوزيع الخاصة بنقاط البيع أو بالمشتركين تسير وفق ما هو مقرر. وهي عملية تتوسع شهراً بعد شهر.
(الأخبار)

■ ■ ■


المؤسّسة البطريركيّة

تعليقاً على تحقيق «دخان ملوّن من بكركي» («الأخبار»، 9/12/2009):
كثيرون سينتقدون هذه المقالة فقط لمجرّد أنّها «دقّت بالبطرك». لكنها محاولة بسيطة للإضاءة على ما يجري في الصرح، وعلى أداء بعض القريبين منه.
يسافر البطريرك في رحلات عديدة، فلا أحد يعرف من يلتقي، وماذا يقول أو ماذا يسمع، ولا إلى أين يذهب أصلاً. ألا يستدعي ذلك وجود فريق عمل ينتمي حقاً إلى الكنيسة، فيقوم بالأدوار التي يجهد البطريرك للقيام بها.
أقامت البطريركية في التسعينيات عبر الصندوق الماروني أبنية لبيع الشقق بأسعار معقولة لأبنائها الموارنة، فكانت النتيجة أنّ معظم هذه الشقق ذهب إلى النافذين والميسورين، فيما البعض ممن أقيمت الأبنية لهم، ما زالوا ينتظرون ويأملون الحصول على شقة، في أحلامهم.
وفي الديمان، أثناء وجود البطريرك، تحيط به مجموعة يمكن تسميتها «المافيا»، وكل أبناء البلدات يعرفون أفرادها ويعرفون حياتهم الخاصة بالتفصيل، كذلك يعرفون مصادر أموالهم وكيفية حصولهم عليها.
منصور رحمة