وفاة امرأة بسبب خطأ طبي
النبي يوشع ــ روبير عبد الله
توفيت، أول من أمس، هدى الحلاق من بلدة النبي يوشع في قضاء المنية نتيجة خطأ طبي. وفي التفاصيل أن الحلاق دخلت مستشفى النيني في طرابلس على أثر رضوض تعرضت لها بعدما زلّت قدمها وهي تقوم بأعمال منزلية. وقد أشرف على معالجتها الطبيب خ. ح. الذي صرّح بعد اطلاعه على صور الأشعة أن المسألة عبارة عن رضوض بسيطة، فوصف لها بعض المسكنات. غير أن الأوجاع أخذت في الازدياد، ما استدعى نقلها ثانية إلى المستشفى في الثانية من فجر الخميس الماضي. عندها، ارتأى الأطباء إجراء صورة جديدة بواسطة آلة «السكانر»، لكن هذه الأخيرة كانت معطلة، فاكتفوا بإعطائها مزيداً من المهدئات، على أمل نقلها إلى مستشفى هيكل في الكورة في الصباح التالي إذا استمرت الأوجاع. لكنها ما لبثت أن تعرضت لنوبات قلبية ولانخفاض في ضغط الدم، ما استدعى حقنها بثماني وحدات من الدم، بعد نقلها إلى غرفة العناية الفائقة. وبينما كان زوج الحلاق ينتظر وصول المتبرعين بالدم في غرفة المختبر، فإذا به يسقط أرضاً بعدما تبلّغ وفاتها من خلال اتصال هاتفي.

أتكفي التوضيحات لإنهاء مخاوف أهالي البارد؟

نهر البارد ــ عبد الكافي الصمد
تخطو وكالة الأونروا خطوة جديدة في مخيم نهر البارد الأسبوع المقبل. فللمرة الأولى، تعمل الوكالة على إدخال مجموعة من العائلات إلى المواقع التي انطلقت فيها أعمال صب الباطون لإطلاعهم مباشرة على التفاصيل المتعلقة بإعادة بناء منازلهم من جديد. غير أن ما تسعى إليه الأونروا لطمأنة الأهالي، لم يمنع فئة واسعة منهم من إبداء بعض الملاحظات على خطة إعادة الإعمار، ما اضطر الوكالة إلى توضيح بعض الأمور. وفي ما يتعلق بالشكاوى الكثيرة من بطء العمل، أوضحت مصادر الأونروا أن العمل في أساسات المباني يتطلب وقتاً معيناًً، ولا تأخير في الجدول الزمني المحدد. كذلك سيصبح بإمكان الأهالي مشاهدة أعمدة المباني ترتفع في الرزمة الأولى من المخيم خلال الأسابيع القليلة المقبلة ». رغم كل هذه التوضيحات، لم تتوقف الشكاوى عند هذا الحد، فكثيرون من أهالي المخيم استغربوا اقتصار طبقة الباطون الأولى على سماكة 10 سنتيمترات فقط، وأنها غير كافية لتحمّل ثقل المباني فوقها، ما دفع الأونروا إلى التوضيح في بيان لها، أن «هذه الطبقة هي الأولى التي تسمى طبقة النظافة، وهي تصب فوق الطبقة المطمورة وأنه سيعمل على صب طبقة ثانية من الخرسان المسلح فوق الطبقة الأولى بسماكة 40 سنتيمتراً».

متى تُنجَز إعادة إعمار مناطق الجنوب؟

صور ــ آمال خليل
اختتم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أمس، مشروع «تفعيل إعادة الإعمار في جنوب لبنان بعد عدوان تموز»، بعد عامين على انطلاقه. وقد نُفّذ المشروع، المموّل من الحكومات الفنلندية والقبرصية والهولندية، في 21 بلدة جنوبية. ويهدف المشروع إلى تقديم الدعم التقني والإرشادات الهندسية لأربعة آلاف عائلة. من جهة أخرى، يقر أصحاب المشروع بأن هذا الحل جاء متأخراً عاماً واحداً بعد العدوان، فيما بدأ الناس بإعادة بناء منازلهم مباشرة فور انتهائه. لذلك تركز العمل على مساعدة المتضررين على تشطيب منازلهم بعد تسلم الدفعة الثانية من التعويضات أو تصحيح الشوائب الهندسية في المنازل التي لم يستعن معظم أصحابها في بنائها بمهندسين. لكن يبدو أن الخاسر الأكبر هم ذوو الاحتياجات الخاصة الذين تمثلوا باتحاد المقعدين اللبنانيين. وهنا، يؤكد عماد الدين رائف أن «إعادة البناء في الجنوب لم تلحظ التجهيز الهندسي في الممتلكات الخاصة والمؤسسات الرسمية ».

مدير ثانوية برجا يتعرض للاعتداء

أسفت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي لـ«الاعتداء الوحشي الذي تعرض له مدير ثانوية برجا الرسمية، عمر الخطيب، أول من أمس، من أحد تلامذة الثانوية وولي أمره اللذين اقتحما غرفة المدير وانهالا عليه بالضرب بأدوات حادة على رأسه وبطاولات المكتب على جسمه وأطرافه». وقد طالبت الرابطة القوى الأمنية والنيابة العامة «بوضع حدّ لهذه الاعتداءات وإنزال أشد العقوبات بالمعتدين». من جهة أخرى، ينفذ أساتذة الثانوية إضراباً اليوم تضامناً مع مديرهم.