سفينة تركية تغرق مقابل ساحل الناقورة
غرقت سفينة شحن تركية مقابل ساحل بلدة الناقورة، جنوبي مدينة صور، خارج المياه الإقليمية اللبنانية، بحسب مصادر الجيش اللبناني، وقد جرى إنقاذ 6 بحّارة من طاقمها.
وقال إندرا تننتي نائب المتحدث باسم قوات اليونيفل: «تلقينا نداء استغاثة من سفينة ترفع علم توغو». وأضاف: «وعندما وصلت بارجة تركية من اليونيفيل إلى المكان، كانت السفينة تغرق. وتمكّنّا من إنقاذ بحّار واحد». وفي وقت لاحق، تمكّن الجيش الإسرائيلي من إنقاذ خمسة بحّارة من أفراد الطاقم، كما أعلنت متحدثة باسم الجيش. وقالت إن «المروحيات الإسرائيلية سحبت ناجياً واحداً قبل أن تعثر على أربعة آخرين». وفيما أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن الباخرة غرقت في المياه الدولية، على بعد 50 ميلاً من سواحل لبنان، قال متحدث باسم الجيش اللبناني، لوكالة فرانس برس، إن السفينة غرقت على مسافة 70 ميلاً من ساحل بلدة الناقورة (جنوبي مدينة صور)، أي خارج المياه الإقليمية اللبنانية.
من جهة ثانية، أثّر الجو العاصف في حركة الملاحة البحرية في مرفأ صيدا، فاضطرت السفن إلى مغادرته باتجاه عُرض البحر، وبدأت تترنّح تحت وطأة الرياح الشديدة.

رابطة «اللبنانية» ترفض إخلاء صندوق التعاضد ومقرّها

رفضت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية أيّ قرار قد يصدر بإخلاء مقرها ومقر صندوق التعاضد لأساتذة الجامعة، دفاعاً عن الأمن الصحي والاجتماعي للأساتذة وأداتهم النقابية. وكان صاحب الملك قد رفع دعوى بإخلاء هاتين المؤسستين من مكانيهما الحاليّين، بحجة استخدامهما بغير وجهتهما الأساسية. ومن المتوقّع أن تُعقَد غداً الثلاثاء جلسة لبتّ الأمر. ووجّهت أمانة الإعلام في الهيئة، في بيان أصدرته أمس، نداءً إلى المسؤولين ناشدتهم فيه التدخل السريع لوقف التهجير القسري، لأنّه يهدّد بإنهاء تقديم جميع الخدمات الصحية والاجتماعية التي يتولّاها الصندوق، كما يستهدف الدور الرائد للرابطة. وطالب البيان بإجراء تحقيق جاد وسريع بشأن التقصير الفاضح، وتحديد المسؤولية عما آلت إليه الأمور في هذا الموضوع، وإجراء المحاسبة وكشف ملابساتها، لكونه يقع في خانة هدر المال العام، وخصوصاً أنّ هاتين المؤسستَين تُعدّان جزءاً لا يتجزأ من المؤسسات العامة التابعة للدولة اللبنانية، بما في ذلك المقرّان التابعان لهما. وتعقد الهيئة اجتماعاً، عند الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم، لاتخاذ الموقف المناسب بهذا الشأن.

حملة تشجير في جديتا

أطلق وزير البيئة محمد رحال حملة تشجير في أعالي مرتفعات جديتا. تتضمّن الحملة زراعة ألف شجرة سنديان، و50 شجرة أرز و50 شجرة صنوبر. وقد شارك في الحملة طلّاب المدارس وجمعيات أهلية، إضافةً إلى رؤساء بلديات المنطقة.
وذكّر رحال بالمساحات الخضراء التي كانت تغطي لبنان، والتي تبلغ نسبتها 30 % من مساحته، فيما أصبحت المساحة الخضراء في لبنان اليوم أقل من 13 %.
وكشف رحّال خطة الوزارة للاستفادة من ميزانية كان قد رصدها الرئيس رفيق الحريري قبل استشهاده، بقيمة 25 مليار ليرة لتنظيم حملة تشجير وطنية، وذلك بالتعاون مع أكثر من 70 بلدية.