سكان مخيم الرشيدية يحتجّون على توزيع مساعدات الأونروا
أقفل سكان مخيم الرشيدية، أمس، مكتب وكالة الأونروا بالإطارات المشتعلة احتجاجاً على التوزيع «غير العادل» للمساعدات المادية والاجتماعية، التي قدمتها الوكالة للبعض في المخيم. وقد أجبر الأهالي واللجان الشعبية الموظفين على مغادرة مكتبهم قبل انتهاء الدوام، معلنين أن المكتب سوف يظل مقفلاً حتى تقدم الوكالة تفسيراً للموضوع. وفي هذا الإطار، أكد أحد كوادر الجبهة الشعبية في المخيم، أحمد مراد، أن «حركة الاحتجاج سوف تنتقل إلى المخيمات الأخرى المستفيدة من المشروع إذا لم تُعد الأونروا النظر في التوزيع». وكان السكان واللجان قد استبقوا قرار الإقفال بعقد لقاءٍ مع ممثلين عن وكالة الأونروا، الذين قالوا إن الوكالة وزعت هذه المساعدات وفق أسس سليمة، تستند إلى شروط المانحين (الاتحاد الأوروبي وسلطنة عمان).
(الأخبار)

القصّابون في بعلبك ينتفضون على خطة السير لمشروع الإرث الثقافي

بعلبك ــ علي يزبك
لاقى تنفيذ خطة السير الجديدة المطبّقة في محيط قلعة بعلبك اعتراض أصحاب محال بيع اللحوم والأفران في أحد شوارع سوق المدينة. وفي هذا الإطار، عمل المحتجّون على قطع الشارع العام في السوق بالإطارات المشتعلة بسبب منع القوى الأمنية السيارات من المرور في شارعهم، وأزالوا المكعّبات التي كان قد وضعها العناصر. وبعد ساعات من الاحتجاج، أعاد عناصرالقوى الأمنية فتح الطريق، وعملوا على تهدئة المحتجين. ولفت مختار مدينة بعلبك محمد أحمد عواضة إلى أن «إقفال هذه الوصلة يضرّ بأصحاب المحال كثيراً، حيث انخفضت مبيعاتهم خلال هذا الأسبوع بصورة كبيرة»، مشيراً إلى أنه «جرى الاتفاق مع القوى الأمنية على إعادة فتح هذه الوصلة ليومين ريثما يُسوّى الأمر مع البلدية». من جهته، أوضح رئيس بلدية بعلبك بسام رعد أن «إقفال هذه الوصلة، التي لا يتعدى طولها الخمسة عشر متراً، وعرضها أربعة أمتار، يأتي في إطار خطة السير في محيط قلعة بعلبك، التي وضعها البنك الدولي، ومجلس الإنماء والإعمار لاستكمال مشروع الإرث الثقافي». وأكد أن هذا الإجراء «التزام بتوصية مجلس الإنماء والإعمار، وعلى هذا الأساس حُوّل الطريق إلى رصيف كبير للمشاة، ومنعنا السيارات من عبوره».

سيدتي حاربي الشيخوخة

الزهراني ــ آمال خليل
في الندوة التي نظّمها مركز الخدمات الإنمائية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، أمس، في بلدة البيسارية الجنوبية عن سبل محاربة الشيخوخة وأمراضها، اقتصر «تسليح» النساء المدعوات لمحاربة الشيخوخة على الالتزام بالغذاء الصحّي. وقد تكفلت طبيبة التغذية، هلا خليفة، بشرح «نوعية الأطعمة التي نتناولها، والتي تؤدي إلى الإصابة بأمراض الشيخوخة، مثل السكري والضغط والقلب والكوليسترول والألزهايمر والباركنسون والجفاف في المفاصل وترقق العظام». كذلك أجابت خليفة عن الاستفسارات المتعلقة بالوجبات المضرّة، والأخرى النافعة التي تعزّز جهاز المناعة. من جهة أخرى، أشارت خليفة إلى أن الغذاء ليس وحده ضماناً لمحاربة الشيخوخة، فقد لفتت إلى أن «التعاطي بإيجابية مع الأمور التي قد تواجهنا، إضافةً إلى الترفيه والتسلية والرياضة اليومية والراحة النفسية تقي من الشيخوخة». لكن وسط كل هذا، لم يأتِ أحد على ذكر دور الدولة أيضاً، وخططها في محاربة الشيخوخة، وخصوصاً في ظل ما ذكرته خليفة عن «تخصيص الحكومة الأميركية 72 مليار دولار لسبل الوقاية من الشيخوخة، وهي التي تنفقها على دور رعاية المسنين، وبرامج تأهيلهم ودعمهم».