زغرتا ــ فريد بو فرنسيسبعد انقضاء تلك الأشهر، تصبح المغارة جاهزة لاستقبال المتفرّجين. ويقول نادر إنها «تقام سنوياً في معصرة قديمة للزيتون على مساحة 300 متر مربّع، وتتضمن 6 قرى و45 منزلاً، وفي الوسط مغارة السيّد المسيح التي يصلها المتفرجون عبر ستة سراديب، إضافة إلى نهرين صغيرين وشلال وعين ماء وغرفة نار». وتضم هذه المغارة في مجملها 750 مجسماً. ويلفت نادر إلى «أننا استخدمنا لتنفيذها حوالى 13 ألف ورقة وحوالى 1000 لمبة ملونة». ينتهي نادر من سرد حكاية المغارة، ليشير إلى شرط واحد قد يؤدي عدم الالتزام به إلى منع الزائرين من الدخول «وهو التدخين داخلها، لأن نظام الحماية دقيق للغاية». أما الدخول، فيشير نادر إلى «أنه مجاني، ولكن وضعنا على المدخل صندوقاً للتبرعات لمن يرغب بالمساهمة في تطوير المغارة سنوياً وتغطية نفقات صناعتها التي تبلغ 12 مليون ليرة». ويؤكد نادر «أن لا نية لدى المنظمين لوضع رسم للدخول لأن الهدف ليس الربح بل استقطاب جميع المحتفلين، لتكون مغارة لكل لبنان».