التحقيق في توزيع مساعدات الأونروا
استغربت المنظمات الديموقراطية الفلسطينية في لبنان «سياسة الاستنساب التي اتبعتها وكالة الأونروا في توزيع المنحة المالية للاتحاد الأوروبي، بعيداً عن أية حوارات مع المجتمع المحلي من فصائل ولجان شعبية، ومن دون سماع آراء المستفيدين أنفسهم، وحتى موظفي الوكالة». وإذ رحّب بيان المنظمات بالمنحة التي بلغت نحو ثلاثة ملايين ونصف مليون دولار، إلا أنه طرح علامات استفهام حول الهدف من استمرار إدارة الوكالة في اتباع الأساليب ذاتها التي تتناقض مع مصالح اللاجئين واحتياجاتهم الفعلية.
أضاف البيان أنّ «ما جعل الأونروا موضع نقد اللاجئين وممثليهم هو طريقة توزيع المبلغ المذكور الذي كان يفترض أن يوزع على أساس 160 ألف ليرة لبنانية للفرد. لكن ما حدث هو لجوء الإدارة إلى تصنيف جديد للعائلات الفقيرة بين فقر مدقع وفقر مطلق، حصلت الفئة الأولى على 160 ألفاً للفرد، بينما نالت الثانية 20 ألف ليرة للفرد.
وتابعت المنظمات: «إنّ هذا التصنيف كاد يُحدث انقساماً وإشكالات في صفوف المجتمع الفلسطيني، وخصوصاً لجهة خطر إلغاء برنامج العُسر الشديد الذي يستفيد منه نحو 48 ألف عائلة، أي ما نسبته 12% من إجمالي عدد اللاجئين المسجلين، وهي النسبة الأعلى في مناطق عمليات الأونروا».
وفيما حمّلت المنظمات المدير العام للأونروا في لبنان وفريق عمله ودائرة الإغاثة والخدمات الاجتماعية كامل المسؤولية عن تبعات مثل هذه السياسة الاستنسابية، دعت إلى فتح تحقيق جدي وتحديد مسؤولية من يقف وراء هذا الإجراء.

اعتصام أمام «البيئة» بعد فشل كوبنهاغن

نفّذ ناشطون من الرابطة العالمية للناشطين (إندي ـــــ أكت) تحركاً سلمياً مفاجئاً أمام وزارة البيئة اللبنانية، أول من أمس، للتعبير عن غضبهم من نتائج قمة تغيّر المناخ في كوبنهاغن التي كانت فارغة من أي مضمون ملزم وقوي يحمّل زعماء العالم مسؤولية إنقاذ الكوكب من مصير مأساوي وإتمام المهمة في المكسيك في قمة المناخ في السنة المقبلة.
وافترش الناشطون الأرض أمام مدخل وزارة البيئة، لإعلان أنّ ما حصل في كوبنهاغن قد أدى إلى موت الملايين على الكوكب وخصوصاً في البلدان النامية. ورفع المعتصمون لافتة كُتب عليها: «الكوكب لم يُنقَذ بعد»، في إشارة إلى أن قمة كوبنهاغن لم تقم بالواجب وإلى «أننا نحتاج إلى إتمام المهمة في أسرع وقت». وقال مدير حملة تغيّر المناخ في الرابطة، وائل حميدان: «لقد خذلنا زعماؤنا، وقمة كوبنهاغن كانت فشلاً كاملاً، فمصير الإنسانية معلّق في هذه المفاوضات، لكن يبدو أن هذا الأمر ليس كافياً لجمع الإرادة السياسية».

أهالي ضحايا طائرة «كوتونو» يذكّرون بضحاياهم

ناشدت الجمعية الاجتماعية لأهالي ضحايا وجرحى طائرة كوتونو، في بيان أصدرته في الذكرى السنوية السادسة للمأساة، أصحاب الضمائر الحية والصحافة بإبقاء «كارثة طائرة كوتونو التي ذهب ضحيتها 141 شخصاً، عنوان اهتماماتهم». وأشارت الجمعية إلى أنّ «الدعوى في القضية لا تزال عالقة منذ 25/12/2003، وقد حددت محكمة الجنايات في بيروت موعداً لجلسة جديدة بتاريخ 28 الجاري.

أساتذة التعليم الثانوي الرسمي يدعون منيمنة للتعامل بإيجابية

أعلنت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، في بيان أمس، أنها أنجزت عقد الجمعيات العمومية ومجالس المندوبين في كل المحافظات وتسلمت الهيئة الإدارية نتائج هذه الاجتماعات بمحاضر موقّعة من أساتذة كل الثانويات الرسمية.
وطالبت الرابطة باسترجاع الموقع الوظيفي لأستاذ التعليم الثانوي الرسمي، بما يحفظ الفارق بين راتبه وراتب الفئات الوظيفية الأخرى، ومع الحد الأدنى للأجور، ومؤشر التضخم التراكمي وتحسين نوعية التعليم الثانوي الرسمي وسدّ الشواغر في ملاكه من خلال فائض الناجحين والمباراة المفتوحة الشاملة للمواد الإجرائية وإنهاء بدعة التعاقد. كذلك شددت الرابطة على ضرورة تسوية الأوضاع للأساتذة بإقرار مشروع قانون خاص يحقق وحدة التشريع، وتحسين أوضاع تعاونية موظفي الدولة وتحسين تقديماتها وخدماتها وزيادة موازنتها.
وتمسكت الرابطة بالحقوق المكتسبة، ولا سيما استرجاع نسبة الـ15% التي اقتُطعت من معاشات التقاعد والصرف من الخدمة والقسمة على 35 بدل 40 ومساواة الموظفة بالموظف. ودعت وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حسن منيمنة إلى الرد إيجاباً على بنود المذكرة والعمل على تحقيق بنودها. وفوضت الجمعيات العمومية إلى الهيئة الإدارية للرابطة التحرك والقيام بكل الخطوات والمواقف والقرارات المناسبة التي تضمن تحقيق بنود المذكرة، وفي مقدمتها بندا استعادة الموقف الوظيفي للأستاذ الثانوي مادياً ومعنوياً واجتماعياً، والحفاظ على مستوى التعليم الرسمي عموماً والثانوي خصوصاً، وتحسين جودته.