أحبطت عناصر من شعبتَي الاستقصاء والمكافحة في الجمارك اللبنانية ليل أمس عملية تهريب 12 شخصاً من جنسيات مختلفة، في منطقة عنجر العقارية المحاذية للحدود السورية. قُبض على المتسلّلين وهم من جنسيات مختلفة، 9 سودانيين ومصريين وباكستاني، كما قُبض على سائق «الفان» اللبناني أ.م.م. الذي كان ينتظرهم في الوادي. عُرض الموقوفون في مركز رئاسة إقليم البقاع ليجري تسليمهم إلى الجهات المختصّة لترحّلهم. قال مسؤول في الجمارك إنّ هذه العملية جرت بناءً على معلومات توافرت «عن عملية تهريب ستحصل في وادي عنجر»، فنُصب الكمين في منطقة نبع عنجر، ولفت المسؤول إلى «أن هذه العملية ليست الأولى»، وقال إن المتسلّلين دخلوا إلى سوريا بطرق غير شرعية، وأضاف إن سائق الفان اعترف بأن «سبب وجوده في المنطقة هو لنقل المتسلّلين من «نبع عنجر» إلى بيروت، بناءً على اتفاق أجراه معه مهرّب الأشخاص، ن. الذي فرّ إلى جهة مجهولة»، وقد قضى «الاتفاق» بأن ينقل السائق المتسلّلين، مقابل عشرين دولاراً عن كل شخص.
المتسلّلون قالوا إن كل سوداني وباكستاني كان سيدفع للوسيط في بيروت 200 دولار، فيما يدفع المصري 100 دولار.