مسيرات عاشورائية و«دم للمحتاجين والمجاهدين»
واصل الأهالي والأحزاب السياسية إحياء ذكرى العاشر من محرم، فأمس، غصّ المركز المؤقت للتبرع بالدم بالمتبرعين. وقد أعلنت مستشفى بهمن في الضاحية الجنوبية لبيروت أنها جهزت «الطاقم الطبي اللازم لتسهيل هذه العملية»، مشيرة إلى «أن التبرعات ستقدم للمجاهدين في لبنان وفلسطين والمحتاجين والفقراء». وكان أول من أمس قد شهد مسيراتٍ عاشورائية في أكثر من منطقة، ففي بعلبك، أحيا حزب الله ذكرى عاشوراء بمسيرة حاشدة انطلقت من مقام السيدة خولة عند مدخل المدينة الجنوبي، مروراً بالأسواق التجارية، وصولاً إلى شارع رأس العين، حيث أقيم مهرجان حضره عضو شورى الحزب الشيخ محمد يزبك ومسؤول منطقة البقاع محمد ياغي. وقال الشيخ يزبك «إن شريان الحياة والعزة والكرامة والوفاق وبناء الدولة القوية العادلة إنما هو من النهج الحسيني». وفي بلدة الدوير الجنوبية، نظم حزب الله مسيرة انطلقت من ساحة البلدة، وتقدّمها حملة الرايات السوداء والخضراء ورايات المقاومة وصور لشهداء المقاومة في البلدة ولقادة المقاومة. وللمناسبة نفسها، نظمت حركة أمل ـــــ إقليم جبل عامل مسيرة عاشورائية في مدينة صور، تقدمتها فرق لكشافة الرسالة الإسلامية ومواكب المرشدات والدفاع المدني والموسيقى.

مخيبر: قضية المفقودين في سوريا لن تقفل إلا بطريقة مناسبة

أكد مقرر لجنة حقوق الإنسان النيابية، النائب غسان مخيبر، «أن قضية المفقودين اللبنانيين في السجون السورية لا يمكن أن تقفل إلا بطريقة نهائية ومناسبة، وليس بطريقة كما حاولوا لسنوات طويلة بلجان مختلفة كما من يضع النفايات تحت السجادة». تأكيد مخيبر جاء خلال زيارته أمس لأهالي المفقودين في خيمتهم، في وسط بيروت. ولفت مخيبر إلى «أنه لا يجوز لأي واحد من السياسيين ممن يذهبون إلى سوريا نسيان قضية المفقودين»، مشيراً «إلى أنه مطلوب من القيادات السورية أيضاً أن تتعاون مع الملف بجرأة، حتى إنهم اليوم لا يعترفون بوجود مشكلة، والحل لا يبدأ إلا بالاعتراف بمشكلة صار عمرها عشرات السنين والاعتراف ضروري لأن من حق الأهل معرفة ما هو مصير أولادهم». وخلال اللقاء، أشار مخبير إلى أنه «علينا مساعدة الأهالي لتحويل الخيمة إلى مكتب، فالحكومة مطالبة بتشكيل هيئة وطنية لمعرفة مصير المفقودين، وقد ورد في البيان الوزاري بعض الالتزامات». بدوره، شدد رئيس جمعية «سوليد» غازي عاد على «أن ملف المفقودين قسراً سواء كانوا في لبنان أو سوريا أو في أي مكان آخر هو أولوية وطنية».

المتعاقدون الثانويون يدعون إلى الاعتصام

تنظم اللجنة المركزية للأساتذة المتعاقدين الثانويين اعتصاماً رمزياً لطرح قضية المتعاقدين، العاشرة والنصف صباح غدٍ الأربعاء أمام مقر مجلس الوزراء. من جهةٍ أخرى، استكملت اللجنة جولاتها على المسؤولين السياسيين لإطلاعهم على مشكلتهم. وفي هذا الإطار، زار وفد من اللجنة، أمس، رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط. وخلال اللقاء، انتقد منسق اللجنة حمزة منصور «تقصير المسؤولين والسياسيين تجاه قضيتهم»، سائلاً «هل يجب علينا أن ندفع ضريبة إغلاق كلية التربية منذ عام 1995 إلى عام 2004؟». وقد أعلن منصور، عقب اللقاء، «أن النائب جنبلاط كلف الوزير وائل أبو فاعور متابعة قضية المتعاقدين ودراستها وإيجاد حلول تضمن لهم حقوقهم».

يوم ترفيهي... للمشردين

نظّمت وزارة الشؤون الاجتماعية، أمس، يوماً ترفيهياً للأطفال المشردين في مبنى الوزارة، فاستقبلت 35 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً. ولفت وزير الشؤون سليم الصايغ إلى «ضرورة إيلاء المشردين أهمية خاصة». وأشار إلى أن «هذه المبادرة لها ثلاث رسائل أساسية، أولها موجهة إلى الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني والمتعاطين بالشأن العام، وتقول إنه يجب أن يكون لهؤلاء الأطفال المشردين والمعوّقين راع، ومن مسؤولياتنا أن نفتح لهم الأبواب». أما الرسالة الثانية، فوجّهها الصايغ إلى الوزارة نفسها، ولفت «إلى أن من أبرز مهمات الوزارة كل ما يتصل بالشأن الاجتماعي وأمور المحتاجين، ولنا خطط طموحة لا توفر مصالح المهمّشين والفقراء وأطفال الشوارع وحقوقهم، فلدينا أفضل الموظفين الذين عايشوا هموم الناس ومشاكلهم وهم الأقرب إليهم». ووجه رسالة ثالثة إلى «الموظفين في الوزارة، وأقول لهم علينا أن نكون على تماسّ مع قضايا الناس».