إرشادات السير في رأس السنة
اتّخذ وزير الداخلية والبلديات زياد بارود قراراً منع بموجبه سير الشاحنات ليلة رأس السنة على الطرقات الدولية والأوتوسترادات في كل الأراضي اللبنانية، اعتباراً من الواحدة ظهر غد الخميس ولغاية الثامنة من صباح الجمعة المقبل. ويُستثنى من أحكام القرار الشاحنات التابعة للقوى المسلحة والبلديات والمؤسسات العامة وسيارات الإطفاء والصليب الأحمر اللبناني والدولي.
من جهة أُخرى، دعت جمعية «اليازا» للوقاية من حوادث السير المواطنين إلى اتّباع بعض الإرشادات الاحترازية في ليلة رأس السنة. وأصدرت الجمعية بياناً أكدت فيه عدم الإفراط في تناول الكحول لسائقي المركبات على أنواعها، مذكّرة بضرورة انتداب سائق من كل مجموعة ليلتزم عدم تناول الكحول قبل القيادة، من أجل عودة آمنة أو استعمال سيارات الأجرة.
وطالب البيان قوى الأمن الداخلي بقمع مخالفات الكحول إذا تجاوزت كمية الكحول نصف غرام في ليتر الدم، ولا سيما أن قانون السير يجيز لقوى الأمن الداخلي تطبيق قانون السير على الجميع من دون استثناء. وشدّدت الجمعية على ضرورة استعمال حزام الأمان في جميع المقاعد، وخصوصاً في المقعد الأمامي إلى جانب السائق، مع أهمية جلوس الأطفال حتى الثامنة في كرسي الأمان.
وذكّرت الأهل بضرورة لفت نظر الشبان الذين تراوح أعمارهم بين 16 و27 سنة إلى الأخطار التي قد يتعرضون لها أثناء القيادة، وبالمسؤولية القانونية والمعنوية لإقدام أولادهم ما دون الثامنة عشرة على قيادة المركبة.
وشدّدت الجمعية على أهمية صيانة المركبات قبل فصل الشتاء، وخصوصاً بالنسبة إلى الأشخاص الذين يرغبون في السهر في المناطق الجبلية، حيث تصعب الرؤيا، وغالباً ما يتكوّن الجليد في ساعات الفجر الأولى، التي تترافق مع عودة الشباب من سهرة رأس السنة.

المتعاقدون الثانويون يؤجلون اعتصامهم إلى الغد

قررت لجنة المتعاقدين الثانويّين تأجيل الاعتصام الذي كان مقرراً اليوم الأربعاء أمام مقرّ مجلس الوزراء، إلى العاشرة من صباح غد الخميس أمام وزارة التربية. وأصدرت اللجنة بياناً أشارت فيه إلى أن وفداً منها التقى الرئيس سليمان في قصر بعبدا، وقد شرح رئيس اللجنة حمزة منصور كلّ ظروف المتعاقدين من لحظة تعاقدهم حتى مباراة 2008. وأكّد منصور «أن سبب بقائنا في حال التعاقد هو منعنا من التقدم لمباراة 2008، إضافةً إلى بعض الشوائب والتجاوزات الإدارية والتقنية لهذه المباراة، وطريقة إدارتها وتأليف لجانها».

راصد: رفع الحصار ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين

طالبت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) بالضغط على كيان الاحتلال لرفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بإدخال مواد البناء الضرورية والملحّة بشكل طارئ لإعادة ما دمّرته آلة الحرب الإسرائيلية. ودعت الجمعية، في بيان أصدرته في الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزه، إلى تكثيف الجهود لاستصدار قرار من مجلس الأمن بالقبض على مجرمي الحرب الإسرائيليين، وتقديمهم للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، لارتكابهم جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي، باستخدام القوة العسكرية المفرطة ضد الشعب الفلسطيني. وشدّد البيان على مطالبة حكومة كيان الاحتلال الحالية بدفع تعويضات فوريه لأهالي الضحايا والمصابين والمعوقين (جزئياً أو كلياً) ودفع تعويضات أيضاً عن الأضرار النفسيّة الرهيبة التي ما زال يعانيها أطفال القطاع، إضافةً إلى تعويضات مالية في مقابل الأضرار المادية التي لحقت بالقطاع، مثل هدم المنازل والمدارس والمستشفيات والمباني الحكومية المختلفة وتدمير البنية التحتية كليّاً أو جزئياً.

استراتيجية التحريج من الجو

التقى وزير البيئة محمد رحال، أمس، سفير الأردن في لبنان، زياد المجالي، استكمالاً للاجتماع الذي عقده رحال مع نظيره الأردني في قمة كوبنهاغن بهدف الإعداد لمذكّرة تفاهم مشتركة بين لبنان والأردن. من جهة ثانية، تنطلق غداً الاستراتيجية الجديدة للتحريج من الجو، التي تنظّمها للسنة الثانية على التوالي جمعية «لبنان أخضر من جديد»، التي يرأسها وزير البيئة السابق طوني كرم.