لقاء تضامني مع «شريان الحياة ـ3»
تحوّلت الندوة التي أقامها أمس المنتدى القومي العربي ولجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار عن غزة إلى مهرجان تضامني مع قافلة «شريان الحياة ـــــ3»، التي تنظّمها حملة «فيفا فلسطينا»، والعالقة في ميناء العقبة الأردني، بعد رفض السلطات المصرية السماح لها بالتوجه إلى ميناء نويبع المصري، في طريقها إلى رفح فغزّة. فتحت شعار «لا توقفوا شريان الحياة عن غزة»، و«ملحمة غزة فجر جديد في صراع الأمّة مع أعدائها»، أعلن الشباب وممثلو الأحزاب والقوى والفصائل والجمعيات والهيئات اللبنانية والفلسطينية من مركز توفيق طبارة تضامنهم مع العالقين في السفينة.. وفي قطاع غزة أيضاً. وخلال الندوة، أكد مدير مكتب قناة الجزيرة في بيروت غسان بن جدو «أن هناك إصراراً جديّاً على دخول قافلة شريان الحياة إلى غزة». من جهة أخرى، طالب بن جدو بأن «لا نخطئ مطلقاً في تحديد البوصلة، فاذا تحدثنا عن فلسطين فمسار تحريرها واضح، وإذا تحدثنا عن التعايش بين الشعوب والفئات فأيضاً البوصلة واضحة». ويضيف: «نفقد البوصلة، عندما نتوه داخل المذهبية والطائفية، فمثلاً بدل أن نتحدث عن تحرير فلسطين والقدس، نتحدث اليوم عن الانقسام الداخلي داخل الساحة الفلسطينية». وتطرّق بن جدو إلى تجربة دخوله غزة عبر الأنفاق «حيث كانت أكياس الدماء والمصل تنقل داخل تلك الأنفاق، وكذلك الجرحى والأدوية والمؤن». من جهته، لفت منسق عام لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار عن غزة معن بشور إلى «أن حرب غزة التي استمرت ثلاثة أسابيع هي جزء من حرب مستمرة على فلسطين وعلى أمتنا». وأشار بشور إلى أن «أهمية ما جرى قبل عام في غزة ينطوي على جملة معانٍ وعبَر، منها أن فكرة المقاومة باتت خياراً شعبياً واستراتيجياً واسعاً، وأن معركة غزة كشفت حجم المفارقة الضخم بين المشهد الشعبي الفلسطيني والعربي العارم المنتصر للشعب الفلسطيني في غزة، وبين المشهد الرسمي الفلسطيني والعربي المراوح بين صمت مريب، وتخاذل رهيب».

الصايغ: الشؤون الاجتماعية ليست مصرفاً لتوزّع الأموال

تفقّد وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ، أمس، المراكز الصحية في عدد من البلدات في قضاء بعلبك. ولم يقدّم الصايغ أيّ وعود بتعزيز دور هذه المراكز الصحية، واستكمال تجهيزها، مكتفياً بالإشارة «إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية ليست مصرفاً لتوزّع الأموال، بل إنّ عملها هو وضع السياسات الاجتماعية وتنفيذها». وشدّد، من جهة أخرى، على أنه «بصدد إعادة تصنيف كل الجمعيات الأهلية حسب معايير دولية واضحة لتخفيف الهدر، وتركيز منهجية العمل، وتسهيل الخدمات للمجتمع الأهلي».

لا تطيير للحمام ولا مفرقعات في محيط المطار

دعا محافظ جبل لبنان بالتكليف القاضي أنطوان سليمان قيادة منطقة الجبل إلى تطبيق مضمون القرار المتعلق بحظر تربية وتحليق طيور الحمام، ومنع تطيير الطائرات الورقية على أنواعها، ومنع إطلاق الأسهم النارية والمفرقعات في محيط مطار رفيق الحريري الدولي. ويأتي هذا القرار «للحفاظ على سلامة حركة الملاحة والمسافرين والأحياء السكنية المكتظّة، وتداركاً لأي كارثة طيران قد ينتج عنها سقوط ضحايا».
وينص القرار في مادته الأولى «على منع هذه الأعمال منعاً باتاً وضمن مسافة لا تقل عن خمسة كيلومترات من حدود مطار بيروت الدولي، إضافةُ إلى منع إطلاق الأسهم والألعاب النارية من دون إذن من محافظة جبل لبنان».

لجنة أصدقاء يحيى سكاف تطالب بدعم قضيته

في الذكرى الثانية والثلاثين لاعتقال الأسير يحيى سكاف، أمل وفد من «لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف» من مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار «دعم قضية سكاف، والطلب من كل المنظمات الدولية والإنسانية الضغط من أجل إخراجه من السجن، ومعاملته وفق القوانين الدولية التي ترعاها شرعة حقوق الإنسان». من جهته، أبدى المفتي الشعار تبنّيه «لهذه القضية المحقّة»، مؤكداً «متابعتها لدى الجهات المعنية». كذلك دعا المنظمات الدولية والصحية والجهات المعنية بتبادل الأسرى من السجون الإسرائيلية إلى «الاهتمام بسكاف، والعمل على إعادته إلى بلده وأهله في المنية».