جثة الصيّاد عبدو الغزال على شاطئ كفر عبيدا
جونية ــ جوانّا عازار
«حياته البحر. ما بعطّل ولا يوم عنّو. ديعانو خسارة كبيرة إلنا». هذا ما بقي في أذهان الصيادين عند مرفأ جونية من ذكرى الصياد عبدو لويس الغزال (70 عاماً) الذي جرفته العاصفة السبت الماضي وألقته جثّة عند شاطئ كفر عبيدا. وفي التفاصيل أنّ الغزال الذي يمارس مهنة الصيد منذ عشرات السنين، انطلق الساعة السادسة من صباح السبت الماضي بمركب الصيد الخاصّ به، نحو المنطقة التي اعتاد أن يصطاد فيها بين المجمّع العسكريّ وشركة الكهرباء. وبعد أن حلّت الساعة السابعة مساء، لم يعد إلى منزله، فحضر أهله إلى المرفأ لإبلاغ وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني الأمر، وخصوصاً أنّ الغزال كان يعود يوميّاً الثالثة بعد الظهر إلى منزله. وفور شيوع خبر الاختفاء، هرعت وحدة الإنقاذ البحري برئاسة سمير يزبك بالزوارق التابعة لها من مراكز جونية الإقليمي والبترون والجيّة للبحث عن الغزال، بمؤازرة الزوارق التابعة للبحرية في الجيش اللبناني وطوافة سيكورسي التابعة لوزارة الداخليّة والبلديات. لكنّ الحظ لم يحالف الوحدات، إلى أن شاهد أهالي كفر عبيدا جثته صباح أمس عند الشاطئ، فحضرت العائلة وتعرّفت إلى الجثة التي كانت في وضع سيّئ بفعل بقائها ما يفوق أربعين ساعة في الماء، ومن ثم نقلتها القوى الأمنية إلى مستشفى إميل البيطار بانتظار أن يعود أبناء عبدو من السفر. وحسب المعلومات المتوافرة، يعاني الغزال من مشاكل صحيّة، فقد سبق أن خضع لجراحة في القلب ويعاني من النشاف، وترجّح عائلته احتمال أن يكون قد تعرّض لعارض صحيّ في الزورق أثناء رحلته. يُذكر أن العاصفة أدّت أيضاً إلى غرق سبعة زوارق في مرفأ جونية وثلاثة في صور وسبعة في الجيّة وسبعة في البترون.

أنفلونزا الخنازير تقفل مدرسة في الضنية

أقفلت مدرسة خاصة في بلدة بخعون ـــــ الضنية، أمس، أبوابها أمام التلامذة بعد الاشتباه في احتمال وجود مصابين بأنفلونزا الخنازير فيها، إثر ظهور عوارض رشح وارتفاع في درجات الحرارة بين بعض التلامذة. وقد أشار المسؤولون عن المدرسة إلى أن «قرار الإقفال هو إجراء احتياطي لحماية تلامذتنا، على أن نقفل اليوم أيضاً». وبهذا الإجراء، تكون هذه المدرسة هي الأولى التي تقفل أبوابها في منطقة الضنيّة، وخصوصاً أن ما درج في مدارس المنطقة في الفترة الأخيرة هو الاكتفاء بإبقاء التلامذة في منازلهم وعدم السماح بعودتهم إليها إلا بعد إحضارهم تقارير طبية تثبت عدم إصابتهم بفيروس أنفلونزا الخنازير.
(الأخبار)

الأساتذة المصروفون من معهد البقاع يطالبون بلجنة تحقيق

رفضت لجنة الأساتذة المصروفين من معهد البقاع المهني «الإجراء التعسّفي الذي قامت به الإدارة التابعة للوزير السابق عبد الرحيم مراد، من خلال طرد ما يزيد على 50 مدرّساً لأنهم ينتمون إلى تيار مخالف لتيارهم». وفي هذا الصدد، أصدرت اللجنة، أمس، بياناً استنكرت من خلاله «الإجراء المتّخذ بطريقة فجائية لا تمت إلى الحقيقة بأية صلة»، معلنة أنها «لن تسكت عما جرى». كذلك ناشدت اللجنة المسؤولين المعنيين «استدراك ما حصل من عبث بمصير الناس وكرامتهم في معهد تربوي لن تتكرس ملكيته بقوة الأمر الواقع»، داعين إلى «التحقيق في الموضوع فوراً وفق الأصول المرعية الإجراء وعبر لجان تحقيق محايدة تؤلّف من قبل السلطات في وزارة التربية والتعليم العالي».

العاملون في الأونروا يعتصمون ضدّها

اعتصم العاملون في وكالة «الأونروا» في الأقطار الخمسة (لبنان وسوريا والأردن وغزة والضفة الغربية) أمام مراكز وكالتهم للمطالبة بتحسين ظروف عيشهم وملاءمتها لظروف عيش نظرائهم في الدول المضيفة. ففي لبنان، حمل العاملون مطالبهم وجالوا بها أمام مراكز الوكالة في بيروت وصيدا وصور والبقاع والشمال. أتوا من المدارس والمستوصفات في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، ووقفوا أمام مقارّ الأونروا، حاملين شعارات تطالب «بتحسين ظروف العمل وتوفير تعويض نهاية الخدمة ورفع قيمته لتتناسب مع المتطلبات الحياتية». كذلك وجّهوا مذكرة موحّدة إلى المدير العام للأونروا سلفاتوري لومباردو عبر مسؤولي الفروع.