جبيل ــ جوانّا عازارشاع خبر أمس، عن أنّ مجهولَين يستقلان سيارة ب.أم سوداء ومجهولة باقي المواصفات، سلبا صبيحة يوم أمس، المواطن السوري عبد الكريم محمد إبراهيم (28 عاماً) مبلغ 500 دولار بقوة السلاح على أوتوستراد جبيل. وجاء في الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء، أن المجهولَين المفترضَين، استخدما سلاحين حربيين في عملية السلب وفرا إلى جهة مجهولة. وفي سياق متصل، رفض مسؤولون أمنيون في المنطقة إعطاء الموضوع أكثر من حجمه، ورجّح أحدهم أن يكون السلاح الحربي الذي استُخدم في عملية السلب مزيّفاً، وقد استخدمه الفاعلون لتخويف الضحية. وفي الإطار ذاته، تشكك المسؤول الأمني في قيمة المبلغ المذكور، كما نقلته وكالات الأنباء.
ونقل شهود عيان أنّ المواطن السوري، عبد الكريم محمد إبراهيم، كان يمشي وحيداً في شارع فرعيّ في مدينة جبيل (لا على الأوتوستراد كما أشيع)، فتوقّفت إلى جانبه سيّارة أطل منها شخصان مجهولان. سأله أحدهما عن هويّته، قبل أن يستدرجاه إلى السيارة. وأفاد الشهود بأنّ الفاعلَين أجبرا عبد الكريم على إخراج محفظته من جيبه، وظهر فيها المال، فأخذاه منه بالقوّة وتركا أوراقه ولاذا بالفرار. ولفتت المصادر الأمنيّة إلى أنّ قوى الأمن بدأت تحقيقاتها فوراً في الحادث الذي حصل نحو الساعة الحادية عشرة من قبل الظهر، مشيرةً إلى أنها علمت به قبل مجيء إبراهيم إلى سرايا جبيل للتبليغ عن السرقة، وهي تعمل على كشف ملابساته، مؤكّدة أنّ دوريّاتها تُسيَّر بفاعلية في المنطقة. وطلب مسؤول أمني معني عدم تضخيم الحادث، لكونه حدثاً جنائياً عادياً، مذكّراً بأنّ عملية السلب حصلت في طريق فرعي، لا على الأوتوستراد السريع.
تجدر الإشارة إلى أنها ليست الحادثة الأولى من نوعها في مدينة جبيل وضواحيها، وأنها تلت سلسلة حوادث سرقة شملت الكنائس ودور العبادة في المنطقة.