متفجرات قرب قصر العدل
صيدا ــ خالد الغربي
عثرت القوى الأمنية مساء أمس، على أصابع من المتفجرات أصابع (ديناميت) غير معدّة للتفجير موضوعة في كيس نايلون، ملقاة على جانب الطريق في محيط قصر العدل الجديد في صيدا، الواقع في منطقة الوسطاني. وقد اشتبهت القوى الأمنية بالأمر، أثناء قيامها بأعمال الدورية الروتينية، بين قصر العدل وجامع بهاء الدين الحريري، بكيس من النايلون، فضربت طوقاً أمنياً في المكان، وانتشرت قوة من الجيش اللبناني ومن قوى الأمن الداخلي، كما استدعي أحد خبراء المتفجرات في الجيش اللبناني، فأجرى كشفاً على الكيس ليتبين أنه يحتوي على أربع أصابع ديناميت صالحة للاستخدام، لكنها غير معدّة للتفجير. وقد نقلت الأصابع إلى أحد المراكز العسكرية، وبوشرت التحقيقات لمعرفة الهدف من وضعها، في محيط قصر العدل، علماً بأن مصادر أمنية أبقت احتمال أن يكون هدف من قام بوضع الكيس هو التخلّص من هذه المواد واستبعاد العمل التخريبي.

قوى الأمن تكرّم «ذوي النخوة»

كرّم المدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء أشرف ريفي في مكتبه في ثكنة المقر العام، ظهر أمس، بحضور رئيس شعبة العلاقات الرائد جوزف مسلم، ثلاثة مواطنين هم: ماريو صفير، أوهانس بولانجيان وحبيب نعمة، «تقديراً منه لجهودهم المبذولة والشجاعة التي تحلّوا بها»، علماً بأنّ كلاً منهم أسهم بتواريخ وأماكن مختلفة في توقيف أربعة أشخاص بالجرم المشهود، أثناء نشلهم سيدتين تعرضتا للإصابة جرّاء سقوطهما أرضاً، إضافةً إلى ضرب أحد المواطنين وسرقته. وقد أثنى اللواء ريفي على عملهم، مؤكداً «أن الوطن يُبنى بمثل هذه الإرادات الخيّرة والفاعلة»، وقدّم لكل منهم درعاً تذكارية تقديراً لما عبّروا عنه من شجاعة وإقدام وتفانٍ.

أهالي بريتال يطالبون بتحقيق عادل في قضية طليس

أقامت عائلة طليس وأهالي بريتال وقرى شرقيّ بعلبك احتفالاً تأبينياً أمس، في ذكرى مرور ثلاثة أيام على مقتل صفا طليس، الذي أصابته إحدى دوريات الجيش بالرصاص في إحدى عمليات الدهم في المنطقة، أثناء محاولتها توقيفه، لصدور عدة مذكرات عدلية بحقه. وتحدث مفتي بعلبك الجعفري، الشيخ خليل شقير، فطالب بـ«إيصال الحق لأصحابه بعدما حُرمت المنطقة شاباً في عمر الزهور»، وقال: «إننا مواطنون صالحون، وعناصر الجيش إخوة لنا ونحن لا نستعدي الجيش والسلطات الأمنية، لكننا نطالب بتحقيق شفاف في مقتل الشاب صفا طليس، وهو يُعَدّ شهيداً ما لم يثبت أنه كان معتدياً». ودعا قائد الجيش العماد جان قهوجي إلى «الاهتمام بشؤون المنطقة وشجونها» وقال: «هو الذي يرى أنّ كافة المواطنين إخوته وأبناؤه، وهو لا يريد أن يوقع بين الشعب والجيش، وقد أكد لنا في أحد اللقاءات التي جمعتنا به اهتمامه بمنطقة بعلبك الهرمل ومحبة مواطنيه، وعلى هذا الأساس نطالبه بتحقيق شفاف بشأن ابننا، فإذا كان معتدياً أو ظالماً، «أكل نصيبه» وإذا كان غير ذلك فنحن نريد حقوقنا بتحقيق شفاف في هذا الموضوع، ومن قُتل دون محاكمة فهو شهيد منذ عهد الرومان حتى اليوم». وأصدرت عائلة طليس بياناً ناشدت فيه «القضاء العسكري والمدني العمل على كشف الحقيقة وملابسات الحادث الذي وقع بتاريخ 29/10/2009 بحق ولدنا صفاء محمد طليس».

جرح جندي مكلف حماية الرئيس الإيطالي

أدى حادث سير وقع عصر أمس على أوتوستراد عام صيدا ـــــ الجنوب في محلة الغازية إلى سقوط جريحين، أحدهما عنصر في الجيش اللبناني، فنُقلا إلى مركز لبيب الطبي في صيدا لتلقّي العلاج. الحادث وقع بين سيارة مرسيدس يقودها علي حلّال وسيارة (ب أم) في داخلها علا بركات ونعمت مبيض. وأدى الحادث إلى إصابة حلّال والجندي أسامة زكريا الذي كان واقفاً بالقرب من جسر الغازية خلال مهمة عسكرية كانت تقوم بها الوحدات العسكرية على طول الخط الساحلي في إطار الإجراءات الأمنية التي نفذتها القوى الأمنية خلال زيارة الرئيس الإيطالي أمس للجنوب.