محمد محسنتتّجه قضية الناجحين في امتحانات مجلس الخدمة المدنية لملء الوظائف الشاغرة داخل بلدية بيروت، إلى خاتمةٍ سعيدة وفي فترة زمنية قريبة. ويتناقل المعنيون 3 صيغ للحل. في الصيغة الأولى يمكن أن يعيّن الناجحون على دفعات. أما الصيغة الثانية، فتقوم على إجراء مباراة استكماليّة يكون التوازن بين المشاركين موجوداً فيها. أما الصيغة الثالثة، فتقوم على تعيين الموظفين دفعة واحدة من دون مراعاة التوازن الطائفي، “لأن أيّ دورة مقبلة، ستتقدّم لها النسبة ذاتها من المسلمين والمسيحيين، نتيجة الوضع الديموغرافي في لبنان”، يقول أحد أعضاء المجلس البلدي.
سياسياً، يبدي حزب الله وتيار المستقبل تأييدهما للصيغة الأخيرة. ويقول النائب السابق أمين شري إن “حزب الله يدعم توظيف الناجحين بأقصى سرعة، لأنه يحترم النتائج الصادرة عن مجلس الخدمة المدنية، ويرفض حرمان الناجحين حقوقهم”.
ويؤكد النائب عمّار حوري تأييد تيار المستقبل “تسريع توظيف الناجحين”. أما عن صيغ الحلّ الأخرى، فيؤكد عدم ممانعة التيار “إجراء دوراتٍ جديدة لتحقيق التوازن الطائفي، لكن ليس على قاعدة حرمان الناجحين حقوقهم”.
مسيحياً، يبدو أن الليونة دخلت على خط التعامل مع الملف، إذ يؤكد المهندس زياد عبس، من التيار الوطني الحر، أن التيار يعمل في هذه القضية “بين سقفين، الأوّل هو تعيين الناجحين، والثاني إعادة الاعتبار إلى التوازن المفقود”.