منظّمات حقوقية دولية لنشر تحقيق لجنة تقصّي الحقائق
رأت خمس منظمات حقوق إنسان دولية (المركز الدولي للعدالة الانتقالية، وهيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والفيدرالية الأورومتوسطية لمناهضة الاختفاء القسري)، في بيان أصدرته أمس، “أن الحكم الذي أصدرته السلطات القضائية اللبنانية يُعدّ بمثابة خطوة أولى مُشجّعة على الطريق الصحيح، نحو الإقرار بحق أهالي ضحايا الاختفاءات القسرية في معرفة ما حدث لمفقوديهم”. وطالبت المنظمات الخمس “الأمانة العامة لمجلس الوزراء بالتزام الحُكم، وتقديم نسخ عن التقرير وسجلّات اللجنة إلى المحكمة، ومن ثم نشر الاثنين”. يُذكر أن قاضي الأمور المستعجلة في بيروت أصدر في 23 الشهر الماضي، حُكماً يُطالب الأمانة العامة لمجلس الوزراء بإمداد المحكمة بالتقرير الكامل غير المنشور، والنتائج الخاصة بالتحقيقات التي أجرتها لجنة التحقيق الرسمية، للاستقصاء عن مصير جميع المخطوفين والمفقودين عام 2000. وقد صدر هذا الحكم في إحدى الدعويَين اللتين رفعتهما لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان، ولجنة دعم المعتقلين والمنفيّين اللبنانيين في 29 نيسان الماضي، من أجل تحديد أماكن ثلاث مقابر جماعية وحمايتها، وهي مدافن مار متر في الأشرفية، ومدافن الشهداء في حرج بيروت، ومدافن الإنكليز في التحويطة.
(الأخبار)

تقرير انتخابات 2009 يصدر الشهر المقبل

خصّصت هيئة الإشراف على الحملة الانتخابية، التابعة لوزارة الداخلية، اجتماعها أمس في مبنى الوزارة لإعداد التقرير النهائي عن انتخابات 2009 النيابيّة، الذي سيُنشر في السابع من الشهر المقبل. وقد شارك في الاجتماع وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، الذي أكّد “استمرار العمل في الهيئة”، آملاً “أن تكون الهيئة مستقلّة بالكامل لتحل محل وزارة الداخلية تكراراً، لتتولى إدارة الانتخابات”. كذلك لفت بارود إلى أن “التقرير من المفترض تسليمه إلى الرؤساء الثلاثة، ونشره في الجريدة الرسمية، على أن يكون مادة توثيقية أساسية في متناول الجميع”. وأشار إلى أن “هذا التقرير جزء مما رُفع أصلاً إلى المجلس الدستوري، وبفضل هذا التقرير سيتمكّن المجلس من الحصول على مادة توثيقية يمكن الاستفادة منها في ما يخص الطعون المقدمة”. كذلك تطرّق بارود إلى تقرير بعثة المراقبة الأوروبية، لافتاً إلى “أنه تقرير يبحث في الإطار السياسي العام، ويصل إلى المخالفات بتفاصيلها، ويقع في سياق مراقبة ومواكبة دولية للانتخابات في لبنان”. وأوضح بارود من الجهة المقابلة، أنّ “تقرير هيئة الإشراف سيكون مختلفاً تماماً عن تقرير أي مراقبة أو مواكبة دولية أو محلية، وهو تقرير بالأرقام يطرح آلية العمل، ويدخل أيضاً في تفاصيل رقمية، إن بالنسبة إلى الإنفاق الانتخابي، أو بالنسبة إلى الإعلام”.

مدرسة في الضنية تقفل أبوابها أياماً إضافية

ربّما لن تفتح مدرسة دار العلم والمعرفة الخاصة في بلدة بخعون أبوابها اليوم كما كان مقرّراً، بعدما كانت قد أقفلت اليومين الماضيين، إثر ظهور عوارض “رشح” وارتفاع في درجات الحرارة بين تلامذتها. فقد علمت “الأخبار” أن عدداً كبيراً من أهالي التلامذة المسجّلين في المدرسة، فضّلوا عدم إرسال أبنائهم إليها خلال الأيام المقبلة، خوفاً من إمكان انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير. هذا الإجراء خلق جواً من البلبلة والقلق في البلدة، لكنّ مصادر طبية أشارت إلى أن “الضجة المثارة حول الموضوع مضخّمة، وأن الأمر يعالَج كما بقية الأمراض والعوارض الصحية الأخرى، التي يتعرّض لها المواطنون عادةً”.
(الأخبار)

اختتام دورة «صعوبات التعلّم الخاصة بالرياضيّات»

اختتم المركز اللبناني للتعليم المختص، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، أعمال الدورة التدريبية السابعة المجانية لأساتذة التعليم الرسمي والخاص، تحت عنوان «صعوبات التعلّم الخاصة بالرياضيات”. ومن المفترض أن يعقد المركز لقاءً العاشرة من صباح غد في قاعة بلدية صيدا، لتعريف المجتمع المحلي في صيدا وجوارها إلى مفهوم صعوبات التعلّم لدى التلامذة. يُذكر أن الدورة التدريبية كانت قد استمرّت ثلاثة أيام، عرّف خلالها اختصاصيون بلجيكيون بالتعليم المختص أكثر من 100 معلم وموجّه تربوي من مختلف المدارس اللبنانية إلى صعوبات التعلّم الخاصّة بالرياضيات، من الناحيتين النظرية والتطبيقية.