الناخب لا المرشّح
تعليقاً على مقال «اليسوعية والسلم الأهلي» الذي نُشر أمس:
أنا أيضاً أهنئك أيها الطالب القواتي على الفوز... والفوز فقط. لكنني لا أهنئك على أي شيء آخر متعلق بهذه الانتخابات. في «ديموقراطية» القرن الحادي والعشرين بات الفوز في الانتخابات عملية تقنية لها استراتيجيتها وتكتيكاتها. الاستراتيجية هي الفوز بأية وسيلة ممكنة. أما التكتيكات، فمتعددة. أوّل التكتيكات وأهمّها، استخدام الخداع والطائفية والعنصرية...
ليس المهم أن يفوز المرشح، بل أن يفوز الناخب. والدليل أن جورج دبليو بوش فاز بالرئاسة الأميركية مرتين، لكن الناخب الأميركي خسر في حروبه وفي اقتصاده الذي دمرته سياسات الدبليو وأوصلته إلى ما يشبه الإفلاس. لذلك نرجو أن يكون الناخبون في الجامعة اليسوعية من الفائزين حتى نهنئهم أيضاً.
جاسر جبور