صيدا ــ خالد الغربيهكذا يبذل عناصر الشرطة خلال النهار جهوداً مضاعفة لتنظيم السير فيلوّحون بأيديهم، لكن البديل أي شرطي السير لا يحلّ مكان الأصيل أي إشارة المرور. ويقول أحد الشرطيين: «لا أستطيع أن أمنح وقتاً متساوياً لثمانية خطوط سير كما تفعل الإشارة الضوئية التي يبرمج توقيتها بالثانية، لذا أجتهد في تقدير الوقت».
لكن متى يحل الظلام، يغادر عناصر الشرطة المكان وتحل الفوضى فتقع حوادث السير التي أدّى آخرها قبل يومين إلى جرح شخصين. وفي هذا الإطار، يرى سائق التاكسي محمد عصفور أنّ مجرد تعطيل الإشارة الضوئية يمنح الحق لكل سائق بأن يعطي لنفسه أفضلية المرور، متخوفاً من وقوع قتلى إذا استمر الإهمال وبقيت الإشارة متوقفة. أما السائق محمود الخليلي فينتظر أن تعود الاشارة الى العمل «لتصل فرحتنا الى قرعتنا».