توقيف متّهم بالسلب والسرقة والاتجار بالمخدرات
ذكرت وكالات الأنباء، أمس، أن المواطن حسين ع. ادعى لدى فصيلة المريجة، أن مجهولين سرقوا سيارته من نوع «بي أم x5» وأنه تلقى اتصالاً عند الرابعة عصراً، من شخص يجهله، وعرض عليه الأخير أن يعيد له سيارته مقابل مبلغ سبعة آلاف دولار أميركي، على أن يتصل به للاتفاق على الزمان والمكان في وقت لاحق. لكن حسين اتصل بمكتب مكافحة الإرهاب والسرقات الهامة في الشرطة القضائية، وأعلمه بالأمر، واتفق معه على «خطة عمل» تقضي باستدراج المتصل أو السارق أو المفاوض تمهيداً لتوقيفه. واتفق على أن يوافي ع. الشخص المجهول عند الحادية عشرة من قبل ظهر أمس، إلى منطقة برج البراجنة ليتسلّم سيارته، مقابل الأموال التي طلبها بعدما حدد له مكاناً معيناً. واتخذ رجال مكتب مكافحة الإرهاب والسرقات الهامة مواقع في المكان. وعند وصول المشتبه فيه، كانت الشرطة قد طوّقت المكان، وانقضّت على المتّهم، وأوقفته، كما سحبت السيارة الى مكتب المباحث الجنائية العامة. وبعد استجلاء هوية المشتبه فيه، تبيّن أنه م.أ. (37 عاماً)، ولدى مراجعة النشرة القضائية، تبيّن أنه من ذوي الأسبقيات الجرمية، وقد سطرت بحقه أحكام غيابية بتهم سلب وسرقة وإتجار بالمخدرات وخلاصة حكم غير منفذة. وأحيل المشتبه فيه الى مكتب مكافحة السرقات في الشرطة القضائية للتوسع في التحقيق معه، بعد توقيفه، بناءً على إشارة القضاء المختص، لمعرفة ما إذا كان لديه رفاق أو أشخاص يتعاون معهم في عمليات السلب والسرقة، لإجراء المقتضى القانوني.

الأشغال الشاقة المؤقتة لمتّهم بالتعامل

أصدر قاضي التحقيق العسكري، سميح الحاج، قراراً نهائياً، طلب فيه عقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة، للمدعى عليه الموقوف هيثم ط. وأصدر مذكرة إلقاء قبض في حقه، كما أحاله أمام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة لإقدامه على التعامل مع استخبارات العدو الاسرائيلي وإعطائه معلومات عن مراكز عسكرية ومدنية لبنانية وسورية بهدف تسهيل أعماله العدوانية وفوز قواته منذ عام 1995.

اللحام يخلي الفلا وجلسة أبو فاضل إلى الاثنين

وافق قاضي التحقيق في بيروت أسامة اللحام على تخلية سبيل نبيل الفلا، في مقابل كفالة مالية قدرها مليون ليرة، وهو موقوف في جرم القدح والذم بالنائب ابراهيم كنعان، بعد انتهاء الانتخابات النيابية. وقد استأنفت النيابة العامة الاستئنافية في بيروت القرار. وفي سياق منفصل، أرجأ المحامي العام التمييزي، القاضي سمير حمود، الاستماع الى إفادة الصحافي سيمون أبو فاضل، الى يوم الاثنين المقبل، بعدما قدم وكيله معذرة طبية عن حاله لمدة ثلاثة أيام، وقبلها القاضي حمود. وكان النائب العام التمييزي، القاضي سعيد ميرزا، قد طلب ملاحقة أبو فاضل لما أدلى به في حق رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان (الصورة) في برنامج «ما قبل الأخبار» في المحطة التلفزيونية «ام.تي.في» يوم الأربعاء الفائت.

دعوة للتعرف على «العقيد» أبو الريش

عممت شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، بياناً أمس، أعلنت فيه توقيف ع.ع. المشتبه في انتحال صفة أمنية (راجع عدد «الأخبار» الجمعة 5 تشرين الثاني 2009). وأكد البيان أن مفرزة الجديدة القضائية أوقفت المشتبه فيه في منطقة ذوق مصبح، لإقدامه على شراء بواسطة شيكات مسروقة بضائع من عدة شركات (هواتف خلوية، كومبيوترات محمولة، بنادق صيد، مولدات كهربائية، إلخ ...)، منتحلاً صفة ضابط، ومعرفاً عن نفسه بـ«العقيد أبو الريش»، أو «العقيد طوني سكر»، أو «العقيد لويس عبد الساتر» أو «العقيد مايك سماحة»، أو «العقيد نخلة خليل شحادة»، وهي أسماء وهمية تماماً. وبالتحقيق معه، اعترف بشراء أكثر من 12 كومبيوتراً محمولاً بهذه الطريقة، وقد ضُبط منه جهازا كومبيوتر، ومولد كهرباء وبندقية صيد وجهاز إلكتروني wise بحوزته سلمت إلى أصحابها. وتمنى البيان على المواطنين الذين وقعوا ضحية أعماله، الحضور إلى مركز المفرزة المذكورة الكائن في منطقة الجديدة قرب قصر عدل الجديدة، أو الاتصال على أحد الأرقام الآتية: 901203/01 ـ 900391/01، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.