اجتمع ما يزيد عن ثلاثة آلاف شخص لبناني في مجموعة "Nominate Cardinal Nassrallah Sfeir for the Peace Nobel Prize" (رشحوا الكاردينال نصر الله صفير لجائزة نوبل للسلام) للترويج لمن يعتبرونه رجل السلام ويستحق جائزة من أجل ذلك، أي البطريرك صفير. ويقول البيان التأسيسي للمجموعة إنّها تأسست للترويج لنيله الجائزة. ويضيف البيان أنّ جهود صفير لتحقيق المصالحات السلمية في لبنان والتناغم والتجانس بين الطوائف والمذاهب المختلفة تجعله يستحق لقب «قائد عالمي» صرف الكثير من وقته من أجل تحقيق السلام العالمي.إلى جانب ذلك، يضم البيان التأسيسي السيرة الذاتية لصفير، التي تحتوي على تفاصيل حياته كلها منذ المدرسة حتى رسمه كاهناً.
على حائط المجموعة يتناقش الأعضاء في مزايا البطريرك صفير، ولا ينسوا الإشادة كلٌّ بحزبه «المسيحي الحقيقي». ويقتبسون من كلام البطريرك المتعلق بالوضع اللبناني الداخلي. ويتابعون النشاط اليومي لصفير في استقباله الوفود الشعبية والسياسيين اللبنانيين والغربيين. فنعرف مباشرة خبر استقبال البطريرك السفير البابوي الجديد أو زيارة السفير السعودي أو المصري أو وزير الداخلية اللبنانية.
وتقول إحدى الشابات إنّ «البطريرك صفير قلق وخائف على مستقبل لبنان والمسيحيين فيه، لأنه من المؤمنين بأن زوال الوجود المسيحي يغير وجه لبنان ودوره». بينما يسأل أحد الشبان عن الطريقة لجعل صفير يربح فعلاً نوبل للسلام!