أهالي بعلبك يحتجّون على انقطاع الكهرباء
بعلبك ــ علي يزبك
لم يجد أهالي حي طريق نحلة في بعلبك وسيلة للفت الأنظار الى معاناتهم مع الكهرباء سوى إحراق الإطارات أمام المحوّل الذي يغذي حيّهم بالتيار الكهربائي. يأتي هذا التحرك بعد مرور أشهر على انقطاع التيار الكهربائي المستمر عن الحي. أما أسباب هذا الانقطاع فهي عدم قدرة المحول الوحيد على تأمين التيار لبيوت الحي الثلاثمئة. وفي هذا الإطار، أكد مالك شعيب، الناطق باسم أهالي الحي أن الاعتصام هو «بداية التحرك من أجل تركيب محول إضافي»، مشيراً إلى أن الأهالي سينفّذون اعتصاماً جديداً أمام السرايا الحكومية الاثنين المقبل لإسماع صوتنا». من حهته، يقول أحد سكان الحي حسن صلح إن «مؤسسة كهرباء لبنان ـــــ فرع بعلبك كانت قد وافقت في أيلول الماضي على تركيب محول إضافي، إلا أنّ هذا الأمر لم يتم بسبب عدم وجود أسلاك كافية للقيام بتقسيم الحي». ويضيف صلح «أن بلدية بعلبك قدّمت الأسلاك اللازمة، لكن المؤسسة نقلت المحول الجديد إلى حيّ آخر». ويصف هيثم عودة، أحدُ المعتصمين، التغذية بالتيار في حي طريق نحلة بأنها «لا تتعدى ساعة واحدة يومياً تأتي بتقطّع»، مضيفاً «نحن ندفع الفواتير بانتظام، لذا من واجب المؤسسة أن تؤمن لنا التيار الكهربائي». أما بالنسبة إلى بشيرة شعيب، فالوضع «لم يعد محتملاً، منذ سنة ونحن نعاني من هذه المشكلة ولا نسمع سوى الوعود، فيما أطفالنا يدرسون على ضوء الشمعة».

افتتاح مجمّع رياضي في عيترون

عيترون ــ داني الأمين
افتتحت بلدية عيترون، بالتعاون مع جمعية «إي سي يو» الإيطالية والكتيبة الإيطالية العاملة في إطار قوات «اليونيفيل»، أمس، مجمّع عيترون الرياضي. أما المجمع، فهو عبارة عن ملعب متنوّع للشباب بلغت كلفته 35 ألف يورو، تبرّع بها بنك الاعتماد الرياضي الإيطالي، وقرية ألعاب للصغار بلغت تكلفتها 16 ألف يورو تكفّل بتمويلها القسم المدني الإيطالي في اليونيفيل. وخلال الحفل، أثنى نائب رئيس بلدية عيترون نجيب قوصان «على الدور الفعال الذي تقوم به الجمعيات الدولية وفي طليعتها الجمعيات الإيطالية في إنماء البلدة». كما عدّد مجموعة من المشاريع المهمّة التي تمّ إنجازها بمساعدة تلك الجمعيات، ومنها إنشاء مركز ثقافي وزراعي ومعامل للألبان والأجبان وفرز النفايات وخلط الأعلاف.

قيادة الجيش: إجراءاتنا في البارد لحماية الأهالي

أكدت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني «أن الإجراءات الأمنية التي يتخذها الجيش ولا سيما حواجز التفتيش عند مداخل المخيم، تهدف أولاً وأخيراً إلى الحفاظ على سلامة الأهالي من خلال منع تسلل الإرهابيين والمطلوبين للعدالة، ومنع إدخال الأسلحة والمتفجرات والممنوعات». وأشارت القيادة إلى أن تعليماتها واضحة وحازمة للوحدات العسكرية بوجوب مساعدة الأهالي وتسهيل شؤونهم الحياتية، داعية «كل الجهات الحريصة على أوضاع اللاجئين إلى مزيد من التعاون لتسهيل إقامتهم وحفظ أمنهم وسلامتهم وتعجيل عملية إعمار منازلهم وعدم السماح لبعض المغرضين بنبش الذاكرة السوداء». وقد جاء بيان القيادة للرد «على بعض الأشخاص الذين يعمدون بين الفترة والأخرى إلى القيام بتصرفات سلبية تجاه قوى الجيش ومواصلة عدد من الهيئات واللجان الشعبية والمنظمات الحقوقية الفلسطينية في المخيم إثارة هذا الموضوع في وسائل الإعلام خلافاً للواقع ولروحية التدابير المتخذة».

نقابة المستشفيات تؤكدالجهوزية لمواجهة «إي إتش1 إن1»

لا تزال قضية وفاة المواطنة زينب دنا بسبب فيروس «إي إتش1 إن1» تتفاعل إلى الآن. وفي هذا الصدد، نشرت نقابة المستشفيات «نتائج التحقيق الذي أجرته لجنة التحقيقات المهنية في حضور اللجنة الاستشارية في نقابة الأطباء. وقد أكدت النقابة «أن التحقيق يثبت صحة الإجراءات التي قام بها الأطباء المعالجون في مستشفى رياق لجهة التشخيص والعلاج، إضافة إلى تحذيرهم الأهل من مخاطر نقل المريضة». وبناءً على ذلك، تجدد النقابة تأكيدها «جهوزية جميع المستشفيات والتزامها بالتعاميم الصادرة عن وزارة الصحة بشأن ترصد انتشار الفيروس لجهة التشخيص والعلاج أو الوقاية»، داعية «المواطنين إلى عدم الهلع وأخذ الأمور بمنطق وبكل روية».