توقيفات على هامش احتفالات الاستقلال
بالتزامن مع العرض العسكري الذي أُقيم إحياءً لعيد الاستقلال صباح الأحد الفائت، حاول أربعة شبان من جمعية «شمل» الوصول إلى منصة الاحتفال الرئيسية لرفع لافتة يستنكرون فيها احتفال الرؤساء الحاليين بعيد الاستقلال. لكن الترتيبات الأمنية حالت دون تقدّمهم، فتوقفوا عند آخر نقطة أمكنهم الوصول إليها، وهي مفرق الـ«بيال»، وهناك رفعوا لافتة كُتب عليها: «أيها المسؤولون، هل تمثّلون سيادة لبنان واستقلاله؟».
اللافتة أربكت عناصر الجيش بداية، لكنهم عادوا وصادروها، ثم أوقفوا الشبان الأربعة، وهم ف. د. (40 عاماً) وثلاثة طلاب جامعيين في العشرينيات من العمر هم: ط. د.، س. ع.، ور. ي. ونقلوهم إلى المحكمة العسكرية حيث احتُجزوا من التاسعة صباحاً حتى الثالثة والنصف بعد الظهر. وقد أُطلق سراحهم بعد اتصالات أجراها محامو الجمعية مع شخصيات معنية.

نشل عاملة إثيوبية

استقلت العاملة الإثيوبية بيسلام م. (24 عاماً) سيارة أجرة من الدورة إلى الأشرفية، وكان في داخلها شاب وامرأة، وبدل التوقف في الأشرفية، أكمل السائق طريقه نحو بلدة خلدة، ونشل الشاب والفتاة محفظة العاملة، وفي داخلها 500 دولار وأوراق ثبوتية، ثم أنزلا بيسلام من السيارة.

... ووفاة عاملة بنغالية

عُثر على جثة العاملة البنغالية صافية د. (26 عاماً) مشنوقة بحبل ملفوف حول عنقها، ومعلق بقسطل داخل غرفة الشوفاج في منزل مشغليها قرب جبيل. وجاء في تقارير أمنية أن صافية انتحرت.

أسئلة إلى السلطات اللبنانية عن معارض سوري

أصدرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» والمركز اللبناني لحقوق الإنسان بياناً أمس لمطالبة «السلطات اللبنانية بفتح تحقيق في ملابسات اعتقال نوار العبود واختفائه». وقد أعلنت لجنة تابعة للأمم المتحدة في 10 تشرين الثاني الجاري «أن السلطات اللبنانية اعتقلت العبود بصورة تعسفية منذ عام، ولم تقدم لاحقاً إجابات مقنعة عن اختفائه». العبود مواطن سوري كان مقيماً في لبنان، وينتمي إلى «التجمع القومي الموحّد»، وهو جماعة سياسية على صلة برفعت الأسد. وجاء في البيان أن «الحكومة اللبنانية تُقر بأنّ استخبارات الجيش اللبناني اعتقلت العبود في 24 كانون الأول 2008، لكنها تصر على أنهم أطلقوا سراحه بعد 24 ساعة. ولم يُشاهد العبود منذ اقتياده إلى الاعتقال، وتخشى عائلته ومحاميه من احتمال نقله قسراً إلى سوريا».

4 إصابات بأسلحة صيد

سجّلت التقارير الأمنية أن أربعة أشخاص أُصيبوا برصاص سلاح صيد، وقد وقعت هذه الحوادث في مناطق مختلفة في لبنان أول من أمس.
فقد نُقل بلال ط. (20 عاماً) إلى مستشفى في بلدة كامد اللوز في البقاع، بعد إصابته بطلق ناري في رجله اليسرى خلال ممارسته هواية الصيد في بلدة لالا. واللافت أنّ المراهقَين سامر ل. (13 عاماً) وأحمد ع. أُصيب كل منهما بطلق في رجله اليمنى من سلاح صيد، رغم أن الإصابتين وقعتا في حادثين منفصلين، فسامر من بلدة أنصار، أما أحمد فهو من شحور. وفي منطقة القبيات في عكار، أُصيب إبراهيم ع. (13 عاماً) بطلق في خاصرته اليمنى، ونُقل إلى المستشفى للمعالجة.

?Lost in translation

كان م. ض. يقوم بأعمال التنظيف داخل طائرة تايلاندية حطّت في مطار بيروت الدولي يوم الجمعة الماضي، فوجه كلاماً بالإنكليزية إلى إحدى المضيفات، ما أثار فزعها، وسبّب ارتياباً لدى الطاقم العامل على متن الطائرة التي كانت تقل عناصر من قوات اليونيفيل. بالتحقيق معه، اعترف العامل اللبناني بأنه قال للمضيفة: I Will Kill You، وتبين أنه لا يعرف المعنى الحقيقي لهذه العبارة، وربما كان قد حفظ هذه العبارة في ترجمة خاطئة لعبارات الترحيب.