الأونروا تزفّ البشرى: إعمار البارد اليوم
البارد ــ عبد الكافي الصمد
وضعت وكالة الأونروا حداً للغط الذي دار طوال الأشهر الماضية بشأن التأخير الذي تعرضت له إعادة إعمار مخيم نهر البارد، بإعلانها أمس أن «أعمال الباطون في الرزمة الأولى في المخيم ستبدأ عند الثامنة من صباح غد (اليوم)».
وزفت الأونروا الخبر لأهالي المخيم في بيان أكدت فيه «أننا سنبقى معاً حتى تتم إعادة إعمار المخيّم كاملاً». وكان مسؤول الإغاثة في وحدة الأونروا في الشمال محمد عبد العال قد أكد لـ«الأخبار» أن «أهالي المخيّم سيرون الباطون يدخل إلى المخيم للمرة الأولى منذ أكثر من سنتين ونصف، وأن الصب سيكون على مراحل، بعدما أنهى موظفو مديرية الآثار المسح الجيوفيزيائي للرزمة الأولى في المخيم».
أما مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـــــ القيادة العامة في الشمال، أبو عدنان عودة، فرأى أنّ الخطوة «دليل على وجود قرار سياسي لبناني بإعادة إعمار المخيم». وفيما طالب المسؤول السياسي لحركة حماس في الشمال جمال الشهابي بتوفير الأموال اللازمة، رحب مسؤول الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين في الشمال أركان بدر بالخطوة التي «جاءت استجابة للتحركات الجماهيرية والسياسية وهي تحتاج إلى استكمال الإعمار بوتيرة أسرع والتعويض على العائلات والتجار الذين فقدوا جنى عمرهم».

3 مطالب لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين

صيدا ــ خالد الغربي
إلغاء مبدأ المعاملة بالمثل (المادة الـ59 من قانون العمل اللبناني) بما يتعلق بحق عمل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، استثناء الفلسطينيين من قانون العمل اللبناني وإعفاؤهم من الحصول على إذن العمل، واعتماد مبدأ مساواة المعاملة مع اللبناني لجهة شموله بالضمان الاجتماعي، ثلاثة عناوين تسعى حملة «حق العمل للاجئين الفلسطينيين المنبثقة من الائتلاف الفلسطيني ـــــ اللبناني» إلى إقرارها. هذه العناوين طرحتها الحملة في طاولة الحوار التي نظمتها أمس في بلدية صيدا تحت شعار حق العمل يساوي الحق في الحياة» .

غاز الكلور يُصيب 25 شخصاً في المنية

أُصيب 25 شخصاً في المنية بعوارض صحية مختلفة نتيجة خطأ ارتكبه عاملون في مصلحة مياه المنية ـــــ الضنية أثناء محاولتهم إصلاح قناني كلور في خزان كبير يغذي المنطقة بمياه الشفة في محلة النبي يوشع ـــــ حارة الدهيبية.
وكانت إحدى قناني الكلور قد أفلتت من أيدي عمال المصلحة الذين كانوا يصلحونها، فانتشر في الهواء نتيجة ضغط الغاز الذي تحويه، ما أدى إلى إصابة مواطنين يقيمون في جوار الخزان بعوارض صحية مثل الدوخة والغثيان بعد تنشقهم الغازات المتسربة منها.
وعلى الفور عمل عناصر الصليب الأحمر الذين وصلوا إلى المكان على نقل المصابين إلى مستشفى الخير في المنية، حيث أجريت لهم الإسعافات الأولية. وقد خرج 20 مواطناً بعد تلقيهم العلاج، فيما لا يزال يرقد في المشتشفى 5 أشخاص ينتظر أن يخرجوا غداً (اليوم). في موازاة ذلك، أشار المحامي زكريا فتفت إلى أن ثمة مواطنين «سيرفعون دعوى قضائية على المصلحة لتسبيبها الأضرار الصحية التي لحقت بهم».
(الأخبار)

«الفرنكوفونية» في بيروت للمرة الثالثة

هو الحدث الفرنكوفوني الثالث الذي تستضيفه بيروت هذا العام. فبعد الدورة السادسة للألعاب الفرنكوفونية ومعرض الكتاب الفرنسي، سيكون أساتذة اللغة الفرنسية على موعد مع مؤتمرهم الإقليمي الثاني بين 4 و7 كانون الأول المقبل. ويجمع «الكتاب باللغة الفرنسية: إنتاجاً وأبعاداً» نحو 500 معلم وأستاذ جامعي من لبنان والعالم.
وستتاح للأساتذة فرصة المشاركة في ورش عمل ديناميكية تتناول إشكالية «الكتاب وسيطاً أم ناقلاً للمعرفة؟»، إضافة إلى واقع الكتابين المدرسي والجامعي وأبعادهما. وبإمكان مَن يرغب من في الانضمام إلى المؤتمر تسجيل اسمه قبل نهاية الشهر الجاري.
وأُطلق تجمع أساتذة اللغة الفرنسية بتكليف من الاتحاد العالمي لأساتذة اللغة الفرنسية فعاليات المؤتمر، في مؤتمر صحافي عُقد أمس في المركز الثقافي الفرنسي. الأمينة العامة للتجمع ومنسقة المؤتمر د. إلهام حطيط تقول لـ«الأخبار»: «لسنا خائفين على الفرنسية، فهي متجذرة في تاريخ لبنان، ومكانتها محفوظة لدى عائلات المجتمع اللبناني».
أما دنيز غايار، المستشار الثقافي في السفارة الفرنسية، فركز ً على أن نشر الفرنسية يدخل ضمن أولويات السياسة الخارجية الفرنسية، عبر القنوات الدبلوماسية والتعليمية، ولا سيما التعاون مع وزارة التربية اللبنانية لتحسين نوعية التعليم لـ600 ألف تلميذ لبناني يدرسون هذه اللغة.
(الأخبار)