■ إلغاء حفل السامبا يتفاعل في صور
صور ـ آمال خليل
لم تنتهِ بعد تداعيات إلغاء حفل المهرجان البرازيلي، الذي كان مقرّراً إقامته مساء الخميس الماضي في صور، وآخرها توضيح من رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين، أكّد فيه صوابية قرار الإلغاء، الذي لا يتوافق مع مبادئ شريحة كبيرة من أبناء صور. وشدّد ياسين على “أن القرار لم يكن إلّا حرصاً على شرف انتمائنا إلى خط الإمام الصدر، وما يمثّله من أعراف بعيداً عما له علاقة بالاختلافات السياسية ذات البعد الانتخابي، التي لا نرى لها وجوداً في مدينتنا بفضل حكمة كل الأطراف الذين يمثّلون حالة من الذوبان والانصهار في وحدتهم”. يذكر أن الأخبار نشرت في عددها 937 تقريراً بعنوان “السامبا البرازيلية تدشّن الحملات الانتخابية البلدية”.
في المقابل، رأت الجمعيات الأهلية والثقافية والهيئات النقابية في بيان أصدرته أمس أن المنع يضرّ بسمعة صور، وينعكس سلباً على الحركة السياحية في المدينة. وعقدت الجمعيات اجتماعاً في مقر منتدى صور الثقافي، أبدت فيه خشيتها من أن يتحول الأمر إلى “سابقة يليها المس بالحريات الفردية والعامة، في بلد التعايش، ومدينة الانفتاح، وأن تُضمَّ إلى قائمة المدن المغلولة بإجراءات القمع والتحريم”.

■ مليونان و300 ألف دولار من قطر لإعمار قرى جنوبية

تسلّمت أمس قرى وبلدات بنت جبيل وعيناتا والخيام من المشروع القطري مليونين و300 ألف دولار لإعادة إعمار الجنوب، وذلك في إطار إعادة إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي في حرب تموز 2006.


■ مسيرة تضامنيّة مع الأقصى... وتقرير غولدستون

نظّم تحالف القوى الفلسطينية أمس، مسيرة في مخيم برج البراجنة استنكاراً لمحاولات المستوطنين المتكرّرة اقتحام المسجد الأقصى، ولتأجيل البحث في قرار التحقيق الدولي من جانب السلطة الفلسطينية. انطلقت المسيرة من أمام جامع الفرقان باتجاه مقبرة الشهداء في المخيم. وفي الإطار نفسه دعت فصائل التحالف إلى المشاركة في الاعتصام الذي سيقام غداً الأربعاء، أمام مقر الاسكوا في وسط بيروت. من جهة ثانية، رأت مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان في بيان أصدرته أمس أن تأجيل النظر في تقرير غولدستون إلى شهر آذار يمثّل ضربة في صميم العدالة الدولية المنشودة، وأن المبرّرات التي ساقها ممثل السلطة الفلسطينية غير مقبولة لا قانونياً ولا أخلاقياً، وأن قرار السلطة لم يكن عقلانياً ولا موزوناً، بل كان قراراً خاطئاً جملةً وتفصيلاً.

■ روابط المعلّمين تطالب بتسريع قبض مستحقات صناديق المدارس

وعدت وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري روابط المعلمين في التعليم الأساسي بدفع 40 في المئة من المستحقات المالية لصناديق المدارس عن العام الدراسي 2009 ـــــ 2010 وفق أعداد التلامذة المسجّلين في العام الدراسي 2008 ـــــ 2009.
والتقت الحريري أمس ممثلي الروابط الذين عرضوا جملة مطالب منها تأكيد أهمية تسريع قبض مستحقات صناديق المدارس. وهنا أثار المجتمعون صعوبة تغطية مصاريف المحروقات عبر الصناديق، فردّت الوزيرة بالقول: “ستُغطّى أكلاف إضافية للتلامذة في حال حصولنا على مكرمة جديدة!”. وبالنسبة إلى المباراة المحصورة الخاصة بتثبيت متعاقدي التعليم الأساسي، والإرباك الناتج من صعوبة الأسئلة، ونسب النجاح المتدنّية، فقد أكد المجتمعون أنّ المباراة تجري في أجواء نزيهة، ومستوى الأسئلة مقبول جداً، وأنّ الحديث عن أنّ نسبة النجاح لا تتجاوز 2% عارٍ من الصحة. أما في ما يتعلق بعدم انتظام إنجاز المعاملات الإدارية عبر “الليبان بوست”، فقد كشفت الحريري أنّها ستصدر تعميماً يسهّل الأمر على أبناء المناطق، إذ يحضرون شخصياً إلى وزارة التربية لإنجاز معاملاتهم ما داموا قد تكبّدوا مشقة الانتقال.
وأثار رؤساء الروابط موضوع صندوق المعلم وبيت المعلم، ليصار إلى تعاضد الأساتذة في ما بينهم، وخصوصاً عند نهاية الخدمة. كذلك وعدت الحريري بإصدار قانون في نيسان المقبل بشأن توحيد الروابط في رابطة واحدة. من جهة ثانية، تابعت الحريري الاستعدادات للعام الدراسي المقبل، في لقاء موسّع عقدته مع مديري المعاهد والمدارس المهنية. وناقش المجتمعون التدابير المتخذة بشأن أنفلونزا “إيه أتش 1 أن 1” وغيرها من القضايا مثل الأخطاء في بدلات التعاقد وأعداد الطلاب ضمن الاختصاصات التي تمثّل أعباءً مالية، وخصوصاً في صفّ من خمسة تلامذة، ويتطلّب هيئة تعليمية كاملة. ورأت الحريري أن كلفة التعاقد للمهني كبيرة، ويجب أن نضع مواصفات لتمهين الأستاذ ليلبي حاجة محدّدة. وأكدت ضرورة تجديد التعاقد باستمارة إلزامية.