«أشدّ» يدعو إلى إعفاء طلّاب البارد من رسوم «اللبنانية»
دعا رئيس اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني «أشد» في لبنان، يوسف أحمد، مجلس الوزراء اللبناني إلى الإسهام في معالجة الظروف الإنسانية الصعبة التي يعانيها الطلاب الجامعيّون في مخيم نهر البارد، من خلال اتخاد قرار يُعفيهم من الرسوم الجامعية في كليّات الجامعة اللبنانية للعام الدراسي الحالي. ورأى أحمد أنّ هذه الخطوة تمثّل دعماً وإسهاماً في تخفيف جزء من الظروف الصعبة، التي تعانيها هذه الشريحة الطلّابية الفلسطينية بسبب الضائقة الاقتصادية والمعيشية الكبيرة التي يعيشها أبناء البارد. وثمّن أحمد قرار مجلس الوزراء الذي جرى بموجبه إعفاء طلاب البارد من رسوم الجامعة اللبنانية للعام الدراسي 2008/ 2009، وطالب بتنفيذه هذا العام، إذ صدر في نهاية العام الماضي، بعد تسديد الطلّاب للرسوم.
من جهة ثانية، أكد أحمد ضرورة تحمّل وكالة الأونروا لمسؤولياتها على هذا الصعيد، وعدم التباطؤ والمماطلة بالاتصال مع الجهات المانحة لتوفير الأموال اللازمة، التي تمكّن طلاب البارد من متابعة دراساتهم الجامعية، مؤكّداً أن الجهد الذي بذلته الوكالة العام الماضي لم يكن بالمستوى المطلوب، إذ اقتصرت مساعداتها على جزء من الطلاب، نتيجة غياب الاهتمام الجدي من جانب المعنيّين بهذا الملفّ.

شراكة الإعلام والتربية في AUT

افتتحت الجامعة الأميركية للتكنولوجيا، صباح أمس، بالتعاون مع مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي، ورشة عمل عن «الإعلام كشريك في التربية من أجل تنمية مستدامة»، في مكتب اليونسكو في بئر حسن، بمشاركة إعلاميّين ومتخصصين. وشارك في الافتتاح ممثل مدير المكتب الإقليمي لليونسكو عبد المنعم عثمان، جورج عواد، فرأى أنّ الإعلام يؤدّي دوراً أساسياً في التأثير في الرأي العام وإعادة بنائه، ولذلك دعت اليونسكو المؤسسات الإعلامية من مطبوعة وإلكترونية واختصاصيّي الإعلام والمؤسسات المدرّبة والطلاب إلى المشاركة في برنامج «عشر سنوات من التربية من أجل تنمية مستدامة».
أما رئيسة مجلس أمناء الجامعة الأميركية للتكنولوجيا غادة حنين، فقالت إنّ الغاية من إنشاء ورشة العمل هذه هي «إشراك الإعلاميّين في نشاطنا التربوي الهادف إلى تنمية مستدامة للبنانيين في ما يختص بمواردنا الطبيعية، وصحّة البيئة التي نعيش فيها».