شرطة المجلس لا تحمي أحداً!
جانب إدارة تحرير جريدة الأخبار الغرّاء،
ورد في صحيفتكم في العدد رقم 941 تاريخ الخميس 8 تشرين الأول، في مقال الأستاذ جان عزيز، ما مفاده أن شرطة مجلس النواب تحمي أحد الأشخاص الذي اختلف مع الذي يعمل عنده من أنصار التيار الوطني الحر. إن هذا الخبر لا أساس له من الصحة على الإطلاق، وإن شرطة المجلس لا تحمي أحداً، بل تقوم بمهامها المحددة داخل حرم المجلس لا خارجه، ولا دخل لها إطلاقاً لا من قريب ولا من بعيد بهذا الأمر.
العقيد عدنان الشيخ علي
(قائد شرطة مجلس النواب)

شائعات عكّار من جديد

جانب رئيس تحرير جريدة الأخبار المحترم،
ورد في صحيفتكم الغراء يوم الخميس 8 تشرين الأول 2009، العدد 941، مقال بعنوان «عكار: مرارة العيش على الشائعات»، فيه إساءات وافتراءات وأضاليل بحقّ موقّع هذا الرد.
أولاً: إن الخبر الوارد في المقال، وفيه إشارة إلى «أن مجموعات إسلامية تتدرب بإشراف ربيع ضاهر وتنتظر اللحظة المناسبة للانقضاض على البلدات العونية والقومية لإفراغها من ناسها بطريقة تخيف مسيحيي البلدات الأخرى وتدفعهم إلى الهجرة من عكار» هو خبر ملفّق جملة وتفصيلاً وعارٍ من الصحة، ولا علاقة له من قريب ولا من بعيد بالواقع.
ثانياً: يهم موقّع هذا الرد أن يؤكد أنه وسعادة النائب خالد ضاهر من أكثر الناس حرصاً على السلم الأهلي والعيش المشترك والتفاهم الإسلامي المسيحي، وخاصة داخل البلدات العكارية المتداخلة في ما بينها والمتعددة الطوائف والانتماءات الحزبية. وبالتالي، فانطلاقاً من حرصنا على هذا التعايش، فإنه من غير المنطقي إطلاقاً ومن الافتراء القول إننا نهيِّئ لغزو المناطق المسيحية.
ثالثاً: وأكثر من ذلك، يهمّنا التأكيد أننا سنكون في الصفوف الأمامية دفاعاً عن إخواننا المسيحيين إذا ما تعرّض أي منهم لأية مضايقات أو اعتداءات، ونؤكد ثقتنا الكاملة بالدولة اللبنانية وقواها الشرعية ومؤسساتها العسكرية، ممثلة بالجيش وقوى الأمن الداخلي لحماية جميع اللبنانيين من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.
ربيع ضاهر

«الأخبار»: إنّ عنوان التحقيق الذي يعقّب عليه السيّد ربيع ضاهر هو «عكار: مرارة العيش على الشائعات». وقد ورد في سياق النص أنّ الاتهامات بحقّ ضاهر ليست إلا مجرّد شائعات.