اكتشاف فوّار مياه عذبة في قاع بحر صور
خالد الغربي
أعلن رئيس نقابة الغواصين المحترفين في لبنان محمد السارجي، أمس، وجود «فوّار أو نبع مائي تتدفق منه مياه عذبة في قاع بحر صور». وقد عرض السارجي مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي التقطها وفريقه للفوّار، مطلقين عليه اسم «هايدي». وأوضح السارجي «أن الفوّ!ار المكتشف يقع في منطقة فوّارات صور الشمالية، وتحديداً داخل الخليج الرملي حيث يصل عمق القاع إلى 53 متراً». كذلك أشار إلى «أن قطر فوهة الفوّار تقارب خمسة أمتار مربعة، وهذا يدلّ على الكمية الخيالية من المياه العذبة التي تتدفق منه». وأوضح السارجي «أنه لم نتمكن من معرفة مصدر مياه هذا الفوار، لكنّ اتجاه النفق نحو الشرق يعني أنه يتغذّى من مصادر تقع في الجبال اللبنانية مقابل منطقة القاسمية في الجنوب اللبناني».

نشاطات الوحدة الإيطالية في الجنوب

داني الأمين
افتتحت بلديّة زبقين الطريق الرئيسية التي قامت الوحدة الإيطالية العاملة في إطار قوات «اليونيفيل» بتأهيلها. وقد أعلن رئيس البلدية علي بزيع، خلال حفل الافتتاح، «موافقة المجلس البلدي بالإجماع على تسمية الطريق الرئيسية شارع إيطاليا، عربون شكر للإيطاليين على الجهود التي يبذلونها في سبيل إنماء البلدة»، وبلغت كلفة المشروع الإجمالية 130 ألف يورو. يذكر أن المجموعة التي قامت بهذا المشروع أهّلت أيضاً 20 كلم من الطرقات في جنوب لبنان، بكلفة 400 ألف يورو. من جهة أخرى، افتتحت الوحدة الإيطالية، أمس، مركز معركة الثقافي، بعد تأهيله، بالتعاون مع جمعية «أنترسوس». وأمس أيضاً، نظّمت الوحدة سباق الماراتون الدولي لمسافة 10 كلم في منطقة تبنين وجوارها، على أن يعود ريعه لمصلحة ميتم تبنين. وقد شارك في الماراتون 150 عدّاءً دولياً من كل الوحدات العاملة في اليونيفيل. وفاز في السباق المؤهّل في الجيش الإيطالي توماسو مندوني.

هل أقفل نائب سابق مدرسة بخعون المهنية؟

ناقشت لجنة المتابعة للأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي ـــــ فرع الشمال، في اجتماعها الاستثنائي، أمس، أوضاع المتعاقدين وأزمة إقفال مدرسة بخعون الفنية. وانتقدت اللجنة إقفال المدرسة، متهمة «النائب السابق جهاد الصمد بأنّه وراء هذا القرار، احتجاجاً على تعيين مدير جديد لها». وناشدت اللجنة المسؤولين المعنيين «إيجاد حل سريع لهذا الاستهتار الحاصل في حق أبناء الضنية»، مؤكدة «أنها ستؤيّد أي قرار يصدر عن وزيرة التربية في هذا الشأن».

مسيرات تضامنية لنصرة المسجد الأقصى

تواصل الفصائل الفلسطينية في لبنان مسيراتها التضامنية مع القدس والمسجد الأقصى. فأمس، نفّذت الفصائل مسيرة في مخيم البداوي، انطلقت من أمام المسجد الكبير في المخيم، وجابت الشوارع. وقد ندّد المشاركون فيها بـ«العدوان المتواصل على المسجد الأقصى، ومحاولات اقتحامه من قبل قطعان المستوطنين وشرطة الاحتلال». وفي السياق نفسه، نفّذ الفلسطينيون اعتصاماً في باحة المسجد الأموي الكبير في بعلبك. وأكّد مفتي بعلبك ـــــ الهرمل الشيخ خالد صلح «ضرورة نصرة القدس الشريف ومواجهة سياسة التهويد». كذلك نظّمت اللجنة النسائية في حركة حماس في البقاع مسيرة في مخيم الجليل، وفي مخيمي البص والبرج الشمالي في صور. وأصدر اتّحاد الحقوقيين المسلمين في لبنان بياناً دعا فيه «للعمل فوراً من أجل وقف التطرف العدواني الإسرائيلي في القدس ونصرة المقدسات الإسلامية والمسيحية». من جهتها، رأت الروابط والهيئات والقوى الطلابية لقوى التحالف الفلسطيني «أن ما يحدث اليوم للمسجد الأقصى والقدس ليس جديداً في تاريخ الاعتداء الصهيوني على المقدسات العربية والإسلامية، بل هو استكمال للمشروع الإجرامي الصهيوني». وطالبت «الشعوب العربية والإسلامية، وخصوصاً الشعب الفلسطيني، بسحب كل مشاريع التسوية، والالتفاف حول مشروع المقاومة». ومن صيدا، أفاد مراسل «الأخبار» خالد الغربي أنّ القوى الاسلامية في مخيم عين الحلوة نفذت اعتصاماً إحتجاجاً على الانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الاقصى. وركز الخطباء على حق المسلمين في الدفاع عن مقدساتهم.