وارد: شو رفيق؟ شو الأخبار؟شارد: عادي رفيق، مِتل العادِه.
وارد: إيه بس اليوم الأمين العام موَلِّعا!
شارد: لأ إنو عادي.
وارد: كيف العادي! شو عَم تِحكي إنتِ! سْمِعت شو قال؟
شارد: ولوّ يا رفيق! عَم تشَكِّك فيّي؟
وارد: لا يا زلمي. بس إنو خِطابو بياخد العقل. رَجَّفُن لَلجماعة.
شارد: وَين رَجَّفُن! ما قال شي جديد، دِرع صاروخي ومَا دِرع صاروخي.
وارد: أيا دِرع صاروخي؟!
شارد: شو باك؟ حِكي عَن نَشر الدِرع الصاروخية.
وارد: العمى وين سْمِعتو! ما حكي لا عن درع ولا عن صاروخي.
شارد: مِتل العادي! دَعَم فِكرة عَدَم نَشر الدِرع الصاروخي!
وارد: شو عم تحكي؟! وين حكي هيدا الشي!
شارد: اليوم عَ التلفزيون حْضُرتو.
وارد: وليه اليوم أكّد إنو فينا نْدافِع عن أرضنا ونْرِدّ ع حيَالله عدوان!
شارد: ولِك حِكي عن رَبط الأنظمة الدفاعية الصاروخية.
وارد: يا رفيق، الأمين العام قال اليوم إنو رح نِسحَق الفِرَق الإسرائيلية!
شارد: الإسرائيلية؟ شو دخّل الإسرائيلية!
وارد: شو عَم تِحكي؟! شو باك اليوم!
شارد: أنا شو بني؟ فَهِّمني شو دَخّل الإسرائيلية بشرق أوروبا؟!
وارد: أيا شرق أوروبا؟! عَن مين عم تحكي؟
شارد: عن أمين العام الحزب.
وارد: عال رفيق! مين يعني؟
شارد: الرفيق أندرس.
وارد: مين؟ مين أندرس؟
شارد: الرفيق الأعلى أندرس فوج راسموسن*.
وارد: uff uff، وليه الأمين العام هوي السيّد حسن.
شارد: الأمين العام هو الرفيق أندرس فوج راسموسن.
وارد: الأمين العام هو الرفيق السيّد حسن.
(استمرّ النقاش بين شارد ووارد حول هويّة الرفيق الأمين العام، ولا يزال مستمراً حتى الساعة. وتعدّى الحوار مفهوم النقاش الديموقراطي، ووصل حدّ «الاعتداء» بحسب مقرّبين من الطرفين، وذلك دون أنّ يحدّد أحد مفهوم عبارة الـ«اعتداء». واللافت في الأمر أنّ كلتا الشخصيّتين هما أساساً خارج التنظيم الحزبي، ما يدفع إلى التساؤل عن سبب الاهتمام الزائد لكليهما بهذا التنظيم وبهوية أمينه العام).
* أندرس فوج راسموسن: الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
نادر...