«بيروت 39»... من فرانكفورت
أعلنت شركة “هاي فيستيفال”، الجهة المنظمة لمهرجان “بيروت 39” اللائحة النهائية للكتّاب الـ39 الذين سيشاركون في الحدث الذي تستضيفه بيروت بين 15 و18نيسان (أبريل) 2010. وجاء الإعلان في مؤتمر صحافي على هامش “معرض فرانكفورت الدولي للكتاب” أمس، بعدما ألغي المؤتمر الصحافي الموازي الذي كان مقرراً في “نادي الصحافة” (فرن الشباك). اللائحة المعلنة خلاصة اجتماعات عدّة عقدتها لجنة تحكيم المسابقة التي ترأسها جابر عصفور، وضمت علوية صبح، وسيف الرحبي، وعبده وازن، وتضمّ الأسماء الآتية:
عبد الله ثابت، عبد العزيز الراشدي، عبد القادر بن علي، عبد الرحيم الخصار، عبد الرزاق بوكبة، عبد الله طايع، عدنية شبلي، أحمد سعداوي، أحمد يماني، علاء حليحل، يحيى امقاسم، باسم الأنصار، ديمة ونوس، فايزة غوين، هالة كوثراني، حمدي الجزار، حسين العبري، حسين جلعاد، هيام يارد، إسلام سمحان، جمانة حداد، كمال الرياحي، منصور الصويم، منصورة عز الدين، محمد حسن علوان، محمد صلاح العزب، نجاة علي، نجوى بن شتوان، نجوان درويش، ناظم السيّد، ربيع جابر، رندا جرار، روزا ياسين حسن، سمر يزبك، سامر أبو هواش، وجدي الأهدل، ياسين عدنان، يوسف رخا، زكي بيضون. تجدر الإشارة إلى أنّ دار النّشر العالميّة “بلومسبري” و“بلومسبري ـــــ قطر” ستنشران “أنطولوجيا بيروت 39” التي ستتضمّن مقتطفات من أعمال الكتاب.

جبّانة جديدة للاجئين في سبلين

تضع الأونروا وسفارة فلسطين الاثنين المقبل الحجر الأساس لجبّانة سبلين في الشوف. وكان النائب وليد جنبلاط قد قدّم الأرض لسفارة فلسطين، على أن تعمل السفارة ووكالة الأونروا على تهيئتها لتصبح مقبرة نموذجية (راجع عدد الاثنين 27 تموز). هكذا، بعد امتلاء جبّانات المخيمات الفلسطينية في بيروت (الاثنين 23 شباط)، وقرب امتلاء جبّانة مخيم عين الحلوة في صيدا، عملت سفارة دولة فلسطين في لبنان على تسوير الرصيف المحاذي لجبّانة الشهداء على مستديرة شاتيلا عساها تستغل الأمتار القليلة الباقية للدفن فيها والبحث عن أراض جديدة. إذاً، مع افتتاح الجبانة، يصبح للاجئين مكان جديد ليدفنوا فيه أمواتهم. لكن، نتيجة للخلافات السياسية بين تحالف القوى ومنظمة التحرير، يعلّق أحد مسؤولي اللجان الشعبية في مخيم برج البراجنة قائلاً: «ما لقوا مكان أقرب من سبلين. الناس معاش أجار الطرقات».

تنظيف مجرى النهر الكبير الجنوبي

باشرت وزارة الطاقة والمياه حملة تنظيف مجرى النهر الكبير الجنوبي على امتداد ثلاثة عشر كيلومتراً من نقطة العبودية إلى نقطة العريضة. تهدف هذه الحملة إلى درء احتمالات الفيضانات السنوية للنهر التي أدّت في وقتٍ سابق إلى عزل عدد من القرى الواقعة على ضفافه وإغراقها، ولا سيما حكر الضاهري والسماقية والعريضة. وفي هذا الإطار، تزيل جرافات الشركة المتعهدة، والمكلفة من وزارة الطاقة النفايات وأغصان أشجار الصفصاف وجذوعها وعشبة النيل التي تغطي كامل مجرى النهر وتسد مجراه. وقد أعرب المزارعون ومالكو الأراضي على الضفة اللبنانية للنهر عن ارتياحهم لهذه الخطوة التي من شأنها حماية الأراضي من الفيضانات. من جهته، طالب مختار حكر الضاهري علي العلي بإنجاز الأعمال وفق أصول هندسية وجغرافية تقي بلدات حكر الضاهري والسماقية والعريضة. يُذكر أن حملة التنظيف تستمر حتى نهاية الشهر الجاري.

ناشطون بيئيون يحذّرون من الحرائق

أصدر الناشطون البيئيون في لبنان بياناً أمس، أعربوا فيه عن خشيتهم «من أن تسبب الرياح الشمالية الشرقية الجافة والحارة التي تضرب المنطقة حالياً اندلاع حرائق في الغابات والبساتين والمساحات العشبية». وأمل الناشطون «من الأجهزة المعنية اتّخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة هذا الأمر»، محذّرين من أن معظم الحرائق الكارثية على مدى الأعوام السابقة غالباً ما كانت تحصل بسبب هذه الرياح.

إطلاق برنامج الدورات المهنية في الجنوب

أطلق برنامج الأمم المتحدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في جنوب لبنان، بالتعاون مع مؤسسة جهاد البناء، المرحلة الثانية من برنامج الدورات المهنية التدريبية للجنوب، في احتفالٍ أقيم في مدرسة ميفدون الرسمية. ويأتي هذا الإطلاق في إطار ضمن مشروع نزع الألغام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالشراكة مع مركز تنسيق عمليات نزع الألغام في الجنوب التابع للأمم المتحدة، والممول من الحكومة اليابانية بقيمة مليون دولار أميركي. وأشار ممثل برنامج التنمية محمد مقلد إلى «أن المشروع يهدف إلى تأهيل 145 شخصاً وتدريبهم في مجالات تقليم الأشجار المثمرة وتطعيمها وصناعة الفوبيجو وصيانة الكومبيوتر والخلوي وصناعة الحلويات والمعجنات».