باشرت القوى الأمنية التحقيق مع سناء، فاعترفت بمحاولتها سرقة الخاتم الذهبي بطريقة احتيالية من المتجر المذكور لبيع الجواهر. ثم أشارت إلى أن ما جرى كان قد خُطّط له مع شريك لها يدعى محمد (اسم مستعار)، الذي كان ينتظرها في الخارج لكنه توارى عن الأنظار عند إلقاء القبض على شريكته. وأثناء التحقيقات، ذكرت الموقوفة أحداثاً هامة في حياتها. أكدت أنها هربت من منزل جدّها، حيث تعرّفت على شريكها محمد الذي يمتهن أعمال السرقة والنشل ويتعاطى المخدرات، كما يسهّل أعمال الدعارة للعديد من الفتيات. قالت القاصرة للمحققين إن والدتها متوفّاة، أما والدها... ففي السجن.
هربت من منزل جدّها، فانتهت فرداً في عصابة سرقة وتعاطي مخدرات ودعارة
وأُلقي القبض على عدد من أفراد العصابة الذين اعترفوا بتعاطي المخدرات. واعترف أحدهم بأنه كان يحصل على المخدرات من شخص يلقّب بـ«أبو كيفو». وأكّدت سناء أنها لا تتعاطى المخدرات، موضحة أن الباقين عرضوا عليها المخدرات لتعاطيها لكنها رفضت. كما أشارت إلى أن المدعى عليه محمد اغتصبها ثلاث مرّات، لكن محمد لم يستجوب بسبب تواريه عن الأنظار.
وأصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان، الرئيس محمد بدران، قراراً اتهامياً، اعتبر فيه فعل المدعى عليهما سناء ومحمد من قبيل جناية المادة 638/2001 من قانون العقوبات معطوفة على القانون الرقم 422/2002 بالنسبة للأولى والظن بها بمقتضى أحكام المادة 523 عقوبات و 36 أجانب معطوفتين على القانون الرقم 422/2002. كما تقرر الظن بالمدعى عليه محمد بمقتضى أحكام المادتين 527 و636 من قانون العقوبات.