ANB: لا أزمة!
نشرت جريدتكم بتاريخ 20/10/2009 خبراً عن صرف بعض الموظفين تحت عنوان «ANB تصرف موظفيها: كلا، ليست الأزمة مالية». وقد تضمّن الخبر معلومات غير دقيقة. ونودّ توضيح ما يأتي:
1ـــــ على الرغم من موجة الأزمة المالية العالمية وما تركته من تأثيرات على المؤسسات والشركات، ومن بينها الصحافية والإعلامية في العالم والمنطقة، لم تدفع هذه الأزمة ـــــ رغم عدم وجود مردود ربحي لهذه القناة ـــ إلى صرف أعداد كبيرة من العاملين أو التفكير بإغلاقها إطلاقاً، أو التحول أو الدمج مع مشروع آخر، بل إن مموّلَي القناة يؤكدان حرصهما على بقاء القناة التلفزيونية حيوية بكوادرها الخلّاقين المبدعين ومستمرة في العطاء لما تمثله من خط إعلامي عروبي مستقل بعيد عن الانحياز الفئوي، ولما لها من دور فعال في الرأي العام لنشر الحقيقة.
2ـــــ ليس صحيحاً على الإطلاق ما ورد عن وجود خلافات بين ممولَي القناة تحت أي سبب كان، وخصوصاً أن أحدهما يمتلك نسبة 76% من الأسهم، والكلام على خلافات بين المدير العام للقناة وأحد الزملاء غير صحيح أيضاً.
3ـــــ إن صرف عدد قليل جداً من الموظفين قد جرى لأغراض تنظيمية طبيعية من أجل الأداء الأفضل في الفعالية التلفزيونية، وبصورة مهنية قائمة على الاحترام وتضمن حقوق المصروفين عن العمل وفق القوانين النافذة.
الدكتور ماجد السامرائي
(المدير العام لقناة ANB)


استقالة لا صرف

تعليقاً على موضوع «ANB تصرف موظفيها: كلا، ليست الأزمة مالية»:
إن الخبر لجهة صرفي عارٍ من الصحة. والواقع أنني تقدمتُ باستقالتي وفق الأصول القانونية أكثر من مرة، بعدما وجدت فرصة عمل أفضل وتركت العمل منذ أكثر من سنة.
إيفا أبي مراد

امتناع طوعيّ

ورد في «الأخبار» في 20/10/2009 خبر بعنوان «لا للكحول نعم للمشايخ» . وبما أنه ليس في منطقة القلمون مطعم كبير سوى مطعم الفيصل، فهو المقصود بالخبر لارتباطه بقضية تقديم الكحول. وقد عمدت إدارة مطاعم الفيصل إلى الإعلان في صحف طرابلس منذ ثلاثة أشهر عن امتناع إدارة الفيصل عن تقديم الخمور في القلمون أسوة بباقي مطاعمها في محافظة الشمال، لا كما جاء في خبركم أن ذلك كان بضغط من مشايخ المنطقة. الامتناع كان عن اقتناع، وهو تالياً قرار إداري وليس إملائياً، ومن غير الجائز الزجّ بالسادة الشيوخ بما سمّيتموه الضغط علينا.
إدارة مطاعم الفيصل