البقاع ــ أسامة القادريسُمع دويّ قنابل وإطلاق نار في منطقة ما قريبة من بلدة مجدل عنجر، واختلط الأمر على البعض، فرأوا أن الصوت ناجم عن انفجار قنبلتين يدويتين «رُميتا قرب وادي عنجر، أي في منطقة غير مأهولة يسلكها المهربون»، وفق ما جاء في بعض التقارير.
ونشرت الوكالة الوطنية للإعلام خبراً أمس جاء فيه: «قرابة الحادية عشرة من قبل منتصف ليل الخميس ـــــ الجمعة سُجّل إطلاق نار في خراج بلدة مجدل عنجر، وتحديداً في خلّة الضيعة، وحضرت القوى الأمنية إلى المكان لتحديد ماهية الحادث».
قال مسؤول أمني لـ«الأخبار» إن ما سُمع ليل أول أمس من إطلاق نار ودويّ قنابل يدوية كان مصدره خارج الحدود اللبنانية، أي داخل الحدود السورية من الجهة الشرقية الجنوبية لمنطقة المصنع اللبناني.
ورجّح المسؤول أن يكون الأمر ناتجاً من مناورة عسكرية سورية، أو من اشتباك بين رجال الجمارك السورية ومهربين عند الحدود. وأضاف المسؤول: «أعتقد أن الاحتمال الثاني هو الأصح».
تجدر الإشارة إلى أن وسائل إعلامية مرئية أوردت خبراً أمس عن إطلاق نار وسماع دوي قنابل في خراج بلدة عنجر.
وقد أثار الخبر استنكار أهالي البلدة وغضبهم، وشاعت حالة من الذعر، إذ رأى أبناء البلدة «أن الأخبار غير دقيقة، وهي استهداف للبلدة ولسمعتها».
وأضاف بعض أبناء البلدة أن صوت الانفجار أو إطلاق النار لم يكن قوياً، ما يؤكد فرضية أنه وقع بعيداً عن أراضي بلدتهم، وربما داخل الحدود السورية.
رئيس بلدية مجدل عنجر حسن صالح أكد أن «صوت الرصاص ودويّ الانفجارات وصل إلى البلدة منخفضاً جداً، ما يؤكد أنها من خارج حدود البلدة، إنها من الجهة الشرقية الجنوبية للمصنع اللبناني». ولفت صالح إلى أنه لم يحصل إطلاق نار أو رمي قنابل داخل البلدة.